بعد نزاع استمر لأسابيع.. حسام حسن ينهي أزمة "فيلا الكينج" باتفاق ودي مع زوجته

شهدت أزمة فيلا «الكينج» الخاصة بالكابتن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، وزوجته دانا، تطورًا مفاجئًا بعد أسابيع من نزاع وصل إلى أقسام الشرطة، حيث أعلن محمد شمس، محامي الزوجة، عن التوصل إلى اتفاق ودي يُنهي الخلاف القائم بين الطرفين، ويضع حدًا لأي نزاعات مستقبلية حول ملكية الفيلا.
حسام حسن وزوجته يطويان صفحة الخلافات حفاظًا على الأسرة
وأوضح المحامي في تصريحات صحفية أن حسام حسن حضر بنفسه لإنهاء الأزمة، التي كانت قد تصاعدت خلال الفترة الماضية بسبب الخلاف حول كيفية التصرف في الفيلا الواقعة بمنطقة الكينج، مؤكدًا أن ملكية العقار تتوزع بين الكابتن وزوجته وأولادهما الاثنين، حيث يمتلك كل طرف ربع الحصة.
وأشار محامي الزوجة إلى أن عقد الملكية الموقع بين الأطراف الأربعة كان ينص بشكل واضح على عدم السماح بتأجير الفيلا لأي طرف ثالث إلا بموافقة جميع الملاك، وهو ما تسبب في حدوث الخلاف بعد قيام الكابتن بتأجير الفيلا دون الرجوع إلى باقي الشركاء في الملكية.
وأكد المحامي أنه جرى اليوم التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بقيام زوجة الكابتن ببيع حصتها له بشكل ودي، مقابل فسخ عقد الإيجار القائم بين الكابتن والمستأجر الحالي للفيلا، في خطوة تهدف إلى تصفية الأجواء وإنهاء أي خلافات متعلقة بالعقار.
كما كشف المحامي أن من ضمن بنود الاتفاق، السعي لعقد صلح بين المستأجر وزوجة حسام حسن، في محاولة لغلق الملف بالكامل، وإنهاء كافة الأزمات المتعلقة بالفيلا، مع الحفاظ على الاستقرار الأسري والابتعاد عن النزاعات القضائية.
وفي سياق متصل، شدد محامي الزوجة على أن السيدة دانا تغلّبت على مصلحتها الشخصية من أجل استقرار أسرتها، مشيدًا بما وصفه بموقف الكابتن حسام حسن، الذي حرص بدوره على شراء الحصة المتبقية من الفيلا للحفاظ على وحدة العائلة.
وأشار المحامي إلى أن الأزمة قد تم تضخيمها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن كثيرًا مما تم تداوله من أخبار ومعلومات عن زوجة الكابتن حسام حسن عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن الحقيقة كانت أبسط بكثير مما جرى تصويره إعلاميًا.
واختتم المحامي تصريحاته بتأكيده أن الخلافات بين الزوجين انتهت تمامًا، وأن الطرفين حريصان على تجاوز ما حدث وفتح صفحة جديدة خالية من النزاعات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي كان دائمًا حماية الأسرة من التصدع وحفظ خصوصيتها بعيدًا عن الأضواء.