رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. رسائل حاسمة من الرئيس السيسي إلى الداخل والخارج

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

في كلمته التي ألقاها من القصر الرئاسي صباح اليوم، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل قوية وواضحة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، محددًا ملامح المرحلة المقبلة، ومؤكدًا على الثوابت الوطنية في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية.

 وجاءت حاملة لرؤية سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية، كما به عدة رسائل موجه للخارج والداخل ومنها:

1_  ثورة 30 يونيو.. لحظة استعادة المصير

أكد الرئيس أن الثورة كانت نقطة تحوّل في تاريخ الدولة، عندما خرج الشعب لاسترداد هويته وفرض كلمته، في مواجهة من حاولوا خطف البلاد نحو الفوضى والإرهاب.

 وشدد على أن تلك اللحظة كانت ميلادًا جديدًا للجمهورية التي تتقدم بالفعل لا بالوعود، وتُنجز بالمشروعات لا بالشعارات.

2-  الجمهورية الجديدة تُبنى بالفعل لا بالكلام

السيسي أعاد التذكير بأن السنوات التي تلت الثورة شهدت بناءً حقيقيًا للدولة، بدأ من محاربة الإرهاب وصولًا إلى تأسيس بنية تحتية حديثة، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة رغم التحديات، في الداخل والخارج.

3-  رسالة من قلب القاهرة إلى محيط يشتعل باحروب

في لحظة بدت أكثر من مجرد خطاب وطني، أطلق السيسي نداءً صريحًا إلى العالم: أوقفوا نزيف الدم في المنطقة. 

وتحدث الرئيس بمرارة عن معاناة غزة، والدمار في السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال، مطالبًا بالاحتكام إلى العقل والحكمة. نبرة الخطاب حملت موقفًا ثابتًا “  لا سلام بالقصف، ولا عدالة في ظل الاحتلال”.

4. السلام العادل يبدأ من فلسطين

الرئيس أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن السلام الحقيقي لن يتحقق دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وذكّر العالم بأن السلام لا يُفرض، بل يُبنى بإرادة الشعوب وعدالة القضية.

5. الرهان على وعي المصريين

في الداخل، توجه السيسي إلى المصريين مؤكدًا أن قوة الدولة لا تكمن فقط في سلاحها، بل في وعي شعبها وصلابة نسيجه الوطني، مطالبًا بعدم الانسياق خلف دعوات الإحباط والانقسام، مشددًا: "نعم، التحديات جسيمة، لكننا لا ننحني إلا لله".

6. الوعد بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين

وفي إشارة لافتة إلى ما يتحمله المواطنون من ضغوط معيشية، وضع السيسي هذا الملف ضمن أولويات الدولة، خاصة في ظل ظروف إقليمية ساخنة تؤثر على الداخل.

7. تحية للدماء التي صنعت الأمان

أنهى السيسي كلمته بتحية وفاء لشهداء الوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم لم تذهب هباء، وأن مصر ستظل واقفة، تبني، وتحمي، وتصنع مستقبلها بإرادة لا تنكسر، موجهًا الشكر لقوات الجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة.

تم نسخ الرابط