أخطاء شائعة تتسبب في رائحة كريهة للجسم..أهم النصائح الفعالة للتخلص منها

رائحة الجسم ليست دليلاً على سوء النظافة، بل هي عادةً دليل على سوء التعامل مع منطقة الإبط الحساسة التي تكون مصدر الرائحة الكريهة للجسم والتعامل معها بقسوة قد يخلّ بالتوازن.
أخطاء شائعة تتسبب في رائحة كريهة للجسم
يستعرض موقع تفصيلة أهم الأخطاء الشائعة التي تزيد من سوء رائحة الجسم وكيفية التخلص منها
الأخطاء الشائعة التي تزيد من سوء رائحة الجسم
1. الإفراط في التنظيف أو استخدام الصابون القاسي
الافراط في فرك الإبطين بصابون قابض مضاد للبكتيريا للتخلص من الروائح الكريهة، يؤدي إلى نتائج عكسية، فهو لا يزيل العرق والأوساخ فحسب، بل يزيل أيضًا البكتيريا النافعة التي تمنع البكتيريا المسببة للروائح من التسبب في الرائحة الكريهة بحسب Onlymyhealth.
تحتوي البشرى على ميكروبيوم، وهو مزيج من البكتيريا النافعة والضارة وإذا تعطل هذا الميكروبيوم، تتاح للبكتيريا "الضارة" فرصة للنمو بشكل مفرط، مما ينتج عنه رائحة أقوى وأكثر نفاذًا.
يجب تنظيف البشرة يوميًا بمنظف لطيف وتجنب استخدام مقشرات قاسية، أو ليفة، أو صابون مُضاد للبكتيريا إلا بوصفة طبية.
2. تجنب التقشير تمامًا
مع أن الإفراط في التقشير أمر غير مقبول، إلا أن تجنبه تمامًا فكرة سيئة أيضًا، فالجلد الميت وبقايا المنتجات والعرق المتراكم تحت الجلد قد يصبح بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا.
يمكن تقشير البشرة باستخدام منتج لطيف، مثل قطعة قماش ناعمة أو منتج خفيف يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي بيتا هيدروكسي، مرة أو مرتين في الأسبوع لمنع انسداد المسام وبقايا الروائح الكريهة.
3. أخطاء الحلاقة التي تسبب الرائحة الكريهة
إن حلاقة الإبطين تقلل من الرائحة، ولكن إذا تم ذلك بطريقة غير صحيحة، فقد يسبب تهيجًا، شعر ينبت للداخل و خدوش صغيرة. هذه الجروح الدقيقة تشكل نقاط دخول مثالية للبكتيريا، مما يعني رائحة كريهة.
يمكن الحلاقة دائمًا بشفرة حلاقة نظيفة، واستخدم جل حلاقة أو صابونًا لطيفًا لتجنب تهيج البشرة.
4. الاعتماد المفرط على مزيل العرق أو مضاد التعرق
تساعد مزيلات العرق على إخفاء الرائحة، بينما تمنع مضادات التعرق العرق، لكن بعض الناس يستخدمونها كعلاج سحري، فيضعونها عدة مرات يوميًا أو دون غسلها أولًا.
هذا قد يحتجز البكتيريا ويختلط بالعرق، مما يزيد من سوء الرائحة، كما أن بعض مكونات هذه المنتجات قد تهيج بشرة الإبط الحساسة، مما يؤدي إلى التهابها وزيادة الرائحة الكريهة.
يمكن استخدام مزيل العرق أو مضاد التعرق على بشرة نظيفة وجافة ويمنح البشرة بعض الراحة من حين لآخر، خاصةً أثناء الليل، لتتنفس.
5. تجاهل اختيارات الملابس
المواد الصناعية، مثل البوليستر والنايلون، لا تسمح للبشرة بالتنفس وعندما يُحبس العرق، يُشكّل بيئة دافئة لنمو البكتيريا وقد تكون نظيفًا، لكن الملابس تتلوث.
يمكن اختيار أقمشة تسمح بمرور الهواء، مثل القطن أو الكتان، خاصة في الأيام الحارة أو الرقبة وتغيير الملابس بعد التمرين، حتى لو لم تكن تتعرق كثيرًا.
6. عدم التجفيف بشكل صحيح بعد الاستحمام
عند ارتداء الملابس بسرعة بعد الاستحمام دون تجفيف منطقة الإبطين بالكامل، فإن الرطوبة المتبقية يمكن أن تكون ملعبًا للبكتيريا.
يجب تجفيف الإبطين برفق بعد الاستحمام. بضع ثوانٍ بالمنشفة تخفف الرائحة بشكل كبير.
7. إهمال النظام الغذائي والترطيب
المأكولات والمشروبات مثل الثوم والبصل واللحوم الحمراء من الأطعمة والمشروبات التي قد تغير من وظائف الجسم.