أسرة "عريس الشرقية": ابننا لم يخطئ.. وكان يحلم بحياة طبيعية

خرجت أسرة الشاب المصاب بمتلازمة داون، المعروف إعلاميًا بـ"عريس الشرقية"، عن صمتها بعد قرار النيابة بإخلاء سبيله وتسليم زوجته القاصر إلى أسرتها، مؤكدة أن ابنها لم يرتكب أي خطأ، وأن كل ما فعله هو أنه أراد أن يعيش حياته مثل أي شاب طبيعي.

أسرة "عريس متلازمة داون"

وقالت الأسرة في تصريحات خاصة لـ"تفصيلة" إنهم حرصوا على إجراء فحوصات طبية للعريس قبل الزواج، وتبيّن من الكشف أنه قادر على الإنجاب، وهو ما شجّعهم على إتمام الزيجة، رغم ما واجهوه من انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أحد أفراد الأسرة: "كشفنا على محمد قبل الجواز، وطلع بيخلف، ووقتها أبوه قال نخلص ونجوّزه، يمكن يخلف صغير سليم ويعيش حياته بشكل طبيعي".

وأوضحت الأسرة أن نية الزواج كانت بهدف إسعاد الابن وتحقيق رغبة طالما حلم بها، مؤكدين أن العروس كانت على علم بكل شيء، وتم الزواج برضا الطرفين، دون إجبار أو ضغط.

وأكدت الأسرة أن زوجة نجلهم سليمة صحيًا، وكان الهدف من اختيارها أن تكون شريكة له وتساعده على الاستقرار، مستطردين: "جوّزناه واحدة سليمة عشان يخلف صغير سليم".

وشددت الأسرة على أنهم لم يخالفوا القانون عمدًا، وأن الأمر تم بدافع إنساني بحت، بعد أن رأوا ابنهم يعاني نفسيًا بسبب رغبته في الزواج، وعلّق أحدهم قائلًا: "واحد تعبان، عادي لما يتجوّز، ماعملش حاجة غلط".

واختتمت الأسرة حديثها بمناشدة الجميع بعدم التنمّر على ابنهم، واحترام حالته الصحية والإنسانية، خاصةً أنه يعيش ببراءة ولا يُدرك أبعاد ما يحدث من جدل واسع حوله.