النيابة تحفظ قضية "سرقة أموال نوال الدجوي" بعد تنازلها رسميًا

أنهت النيابة العامة تحقيقاتها في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي"، وذلك عقب إعلان الشاكية، الدكتورة نوال الدجوي، تنازلها رسميًا عن شكواها، وعدم توجيه أي اتهام إلى أيٍّ من أحفادها.
وأكدت النيابة أن الدكتورة نوال الدجوي أبدت رغبتها الصريحة في إنهاء النزاع القائم، حرصًا منها على الحفاظ على الروابط الأسرية، وسعيًا إلى لمّ شمل العائلة وتعزيز تماسكها.
وأشارت إلى أن قرارها يأتي في إطار تقوية أواصر القربى ودعم جهود الصلح داخل الأسرة.
وخلال التحقيقات، لم يُثبت تورط كلٍّ من أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي في الواقعة محل البلاغ، حيث كشفت التحريات وسماع الأقوال عن عدم وجود شبهة جنائية بحقهما.
واستنادًا إلى تنازل الشاكية، وما أسفرت عنه التحقيقات من عدم كفاية الأدلة أو توجيه اتهام مباشر لأي طرف، قررت النيابة العامة حفظ التحقيقات نهائيًّا في القضية.