سيدة تطلب خلع زوجها أمام محكمة الأسرة: كسرني بسبب طبق فول (تفاصيل)

جلست على أحد المقاعد في محكمة الأسرة، سيدة حسناء تبلغ من العمر 26 عاما، عيونها ممتلئة بدموع لم تسقط، تحكي عن تفاصيل زواجها الذي بدأ بحلم جميل، وانتهى بورقة دعوى طلاق بعد ثلاث سنوات بعد اكتشافها قيام زوجها بالزواج من أخرى.
قصة سيدة أمام محكمة الأسرة
وقالت السيدة أمام المحكمة، إن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مثالية، لكنها كانت تحاول التوازن بين عملها كموظفة ومسؤولياتها كزوجة وأم، كانت تستيقظ كل صباح لتجهز نفسها للذهاب إلى العمل، بينما كان هو يشتكي دائمًا من عدم اهتمامها به، خاصة لأنها لا تعد له الإفطار قبل خروجه.
وتابعت: "رغم الخلافات الصغيرة، كانت تظن أن الأمور عادية، مثل أي بيت، وأن زوجها يتفهم ضغوط الحياة، لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك، فمع الوقت لاحظت تغيرًا في سلوكه، وأصبح أكثر توترًا وبعدًا، لكنها نسبته لضغط الشغل والمشاكل اليومية".
واستدركت الزوجة: "كنت عايشة في وهم لحد ما جه اليوم الذي قلب حياتي رأسًا على عقب، حين كانت ترتب حقيبته، وعثرت بداخلها على ورقة زواج عرفي، وحينها تسمرت في مكانها، قلبها سبق عينيها، لم تصدق ما قرأت، زوجها متزوج من امرأة أخرى منذ عام كامل دون أن يخبرها.
وأوضحت: "واجهته، لم ينكر، بل اعترف بكل هدوء، وقال لها ببساطة: "آه، اتجوزت، وكنت مضطر"، وبرر تصرفه بأنه لم يكن يشعر أنه رجل في البيت، لأنه لم يكن يحظى باهتمام أو معاملة طيبة، حتى الإفطار لم تكن تعده له، على حد قوله"، وحينها شعرت أن كل شيء راح، لم يكن السبب خيانة جسدية فقط، بل خيانة للمشاعر والثقة والبيت، فلم تكن تتوقع أن زوجها الذي كانت تعتبره شريكًا في الحياة، يمكن أن يكسرها بهذا الشكل.
واستطردت: "مكنتش ست وحشة، كنت بعمل اللي عليا، بس هو اختار يهدم بيتنا علشان طبق فول الصبح، كأن كل حاجة بينا كانت واقفة على الفطار".