رشوان توفيق: عادل إمام ممثل عبقري وأحد أبناء مسرح التليفزيون

أكّد الفنان الكبير رشوان توفيق، أن التحاقه بمعهد التمثيل لم يكن أمرًا سهلًا، واصفًا امتحان القبول بأنه قاسٍ، وكذلك امتحان التخرج، مشددًا على أهمية عودة النشاط المسرحي المدرسي، الذي كان له دور محوري في اكتشاف المواهب وصقلها، بأنه "له دور مميز ومؤثر في تشكيل الفنان الحقيقي".
وأضاف رشوان توفيق، في تصريحات تليفزيونية، أن التلفزيون المصري أنقذ جيلًا كاملًا من الفنانين، حيث كانت المنصة التي منحتهم فرصة الظهور والتألق، قائلًا: "التليفزيون هو اللي أنقذ الجيل ده .. ومن غيره مكنّاش هنعرف نشوفهم"، موضحًا أن تسجيل الأعمال وإذاعتها على الهواء منح الفنانين تجربة فريدة وشهرة واسعة.
وتحدث رشوان توفيق عن انضمام مجموعة من النجوم الكبار للفرقة، قائلًا: "عادل إمام دخل معانا في المرحلة التانية، وكان معاه سعيد صالح وصلاح السعدني، وانضموا للفرقة المسرحية"، موضحًا أن عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل في العالم، مشيدًا بقدرته على تقديم كافة الأدوار من الكوميديا إلى أدوار الشر، قائلًا: "هو ابن مشروع مسرح التليفزيون وممثل عبقري حقيقي".
وتابع: "الفنان عزت العلايلي صاحب صوت جميل وغنى مع الفنانة وردة الجزائرية، وكان متميزًا في طريقة الأداء والكتابة".
عبّر الفنان الكبير رشوان توفيق، عن عمق علاقته بالله، مؤكدًا أنه دائم السجود والدعاء، طالبًا من الله محبته ومحبته في قلوب خلقه، مشيرًا إلى أن حياته وأسرته كلها متعلقة بالله، وأنه شعر بكرم الله طوال مشوار حياته.
وأضاف رشوان توفيق، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: "أنا دائمًا بدعي ربنا إنه ينولني الحج مرة أخرى... لأن الحج من أسمى ما يتمنى الإنسان"، كاشفًا عن علاقته الخاصة بالفنان عبدالرحمن أبو زهرة، واصفًا إياه بـ"رفيق العمر" وزميل الدراسة، مؤكدًا أن العلاقة بينهما روحانية وإنسانية من أقرب ما يكون.
وأثنى رشوان توفيق على أسرة أبو زهرة، واصفًا إياها بأنها "أسرة منضبطة"، مشيدًا بابنه أحمد أبو زهرة، معتبرًا إياه "من أفضل عازفي البيانو في العالم"، مشيرًا إلى أن المخرج أحمد توفيق وعزت العلايلي وعبدالرحمن أبو زهرة هم رفاق دربه الفني، الذين شاركهم بداياته ومحطات مسيرته.
وتابع: "مسرح المدرسة كان المعلم الفني الأول له، وأنه حصل على الثانوية العامة فقط من أجل الالتحاق بمعهد التمثيل، ولم يجد معارضة من أحد"، مؤكدًا أن والده كان يُحب الفن بشكل مميز، أما والدته فكانت شديدة التدين، حريصة على الصلاة والتهجد والتربية الإيمانية.