رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

هل يجوز ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها طوال العام؟.. دار الإفتاء تُجيب

لحوم الأضاحي
لحوم الأضاحي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في أول أيام عيد الأضحى بعنوان: "هل يجوز ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟"

ادخار لحوم الأضاحي

وقال الشيخ عبد الرحمن شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز ادخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام.

وأضاف في فيديو توعوي على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "كلوا وأطعموا وادخروا".

توزيع لحوم الأضاحي

وأكد أنه يجوز توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء طوال العام من باب إطعام الطعام والصدقة وشكر الله على النعمة.

 

هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة؟

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية بعنوان: "هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة؟"

وأجابت دار الإفتاء بأن الأضحية لا تُجزئ عن العقيقة، فكل من الأضحية والعقيقة ذبح لسبب مختلف، فلا يقوم أحدهما مقام الآخر.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة، مع مراعاة ألا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة.

وأكدت أنه لا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، أو في سُبع واحد من بقرة أو بدنة.

 

ما حكم الأضحية؟

قالت دار الإفتاء المصرية إن الأضحية سُنّةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يُضحّي، فلا يمسّ من شعره وبشره شيئًا» (رواه مسلم)، ففي قوله: «وأراد أحدكم» تفويض إلى إرادة المكلَّف.

 

ما شروط صحة الأضحية؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته، لا بد من تحقق عدد من الشروط، منها:

1. النية: أن ينوي المضحي التضحية بها إحياءً للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2. أن تكون من الأنعام: وهي الإبل بأنواعها، أو البقر والجاموس، أو الغنم (ضأنًا أو ماعزًا).

ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
ولا تصح التضحية بغير الأنعام، سواء أكان من الدواب أو الطيور، لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ضحّى بغير الأنعام، فلو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية الأضحية لم تُجزئ.

3. سلامتها من العيوب: التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4. أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تزن 350 كجم على الأقل، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.

أما الغنم، فيُشترط فيها السن الشرعي: الماعز سنة – الخراف 6 أشهر.

5. أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.

تم نسخ الرابط