احذر التسول في أول أيام العيد.. عقوبات الحبس والغرامة تنتظرك

حل علينا عيد الأضحى المبارك الموافق 6 يونيو، وهي المناسبة العظيمة التي تجمع الأمة الإسلامية دون فوارق.
ومع قدوم هذه المناسبة تنتشر ظاهرة التسول، التي تُعد من الجرائم المنتشرة بشكل كبير خاصة في أيام الأعياد، الأمر الذي فطن إليه المشرع المصري، ففرض عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذا الفعل.
جاء ذلك طبقًا لنص القانون رقم 49 لسنة 1933 من قانون العقوبات، حيث تنص المادة الأولى على معاقبة المتسول بالحبس مدة لا تجاوز شهرين، لكل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أم أنثى، يبلغ عمره 15 عامًا أو أكثر ويتسول في الطريق.
ونصت المادة الثانية على معاقبة الحبس مدة لا تتجاوز شهرًا لكل شخص غير صحيح البنية، وجد في الظروف المبينة في المادة السابقة متسولًا في مدينة أو قرية لها ملاجئ، وكان التحاقه بها ممكنًا.
وعاقبت المادة الثالثة بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر كل متسول في الظروف المبينة في المادة الأولى يتضح إصابته بجروح أو عاهات، أو يستخدم أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور.
ونصت المادة الرابعة على معاقبة كل شخص يدخل بدون إذن إلى منزل أو محل ملحق به بغرض التسول بالعقوبة المبينة في المادة السابقة.
كما نصت المادة الخامسة على معاقبة كل متسول وُجدت معه أشياء تزيد قيمتها على مائتي قرش ولا يستطيع إثبات مصدرها بنفس العقوبة.
ونصت المادة السادسة على معاقبة كل من أغرى الأحداث الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشرة سنة على التسول، أو استخدم صغيرًا في هذه السن أو سلمه لآخر بغرض التسول.
وإذا كان المتهم وليًا أو وصيًا على الصغير أو مكلفًا بملاحظته، تكون العقوبة الحبس من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
وفي حالة العود، تكون عقوبة الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون الحبس مدة لا تجاوز سنة.