السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد مصر الكبير وسط حضور رسمي واسع

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم، بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور عدد من كبار رجال الدولة، في مشهد يُجسد وحدة الصف الوطني وتلاحم القيادة مع أبناء الشعب المصري.
وشهدت ساحة المسجد مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولفيف من السادة الوزراء، وقادة القوات المسلحة والشرطة، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية والشخصيات العامة.

وكان في استقبال السيد الرئيس عند وصوله إلى مسجد مصر الكبير، كل من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ومعالي رئيس الوزراء، وفضيلة شيخ الأزهر، ووزير الدفاع، حيث رحبوا بفخامته بحفاوة كبيرة قبيل بدء الصلاة.
وتقدَّم جموع المصلين الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، الذي ألقى خطبة العيد، متناولًا خلالها ثلاث رسائل محورية مستلهمة من قول الله تعالى في سورة الحج "لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ".

ثلاث رسائل من رحاب عيد الأضحى
الرسالة الأولى تناولت المنافع التي تعود على الإنسان، وأبرزها السعة في الرزق، وسمو الأخلاق، وقيم الكرم والإحسان.
الرسالة الثانية ركزت على منافع الأوطان، وعلى رأسها نعمة الأمن والاستقرار، التي تمثل الركيزة الأساسية لنمو المجتمعات وتقدم الشعوب.
أما الرسالة الثالثة فتحدثت عن منافع العمران، التي تشمل ازدهار التجارة، ورواج الاقتصاد، واستقرار الأرزاق، كثمار مباشرة لإحياء الشعائر الدينية الكبرى.
وفي ختام الخطبة، رفع الدكتور الجندي الدعاء إلى المولى عز وجل بأن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يوفق رئيس الجمهورية، ويسدد خطاه، ويحفظ جيش مصر العظيم، وأن تنعم البلاد بمزيد من الأمن، والاستقرار، والرخاء، والسعادة.