رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

بالأسماء| قادة ومشاهير على صعيد عرفات في حج 2025

الحجيج على جبل عرفات
الحجيج على جبل عرفات

يؤدي عدد من قادة الدول والمشاهير فريضة الحج هذا العام 2025، حيث يشاركون في أداء الركن الأعظم من أركان الحج، الوقوف بعرفة، اليوم الخميس، وسط ملايين من حجاج بيت الله الحرام الذين توافدوا من مختلف بقاع الأرض، وتوحدوا في زي الإحرام الأبيض، رمز المساواة والخضوع لله.

رؤساء دول يؤدون مناسك الحج

من أبرز الشخصيات السياسية المشاركة هذا العام، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جزر المالديف محمد معز، اللذان وصلا إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا لأداء المناسك ضمن وفود رسمية.

حضور فني ورياضي لافت

ويشارك في الحج أيضًا عدد من نجوم الفن والرياضة، من أبرزهم ساديو ماني، نجم نادي النصر السعودي، إلى جانب مجموعة من الفنانين المصريين، أبرزهم:

  • أحمد السقا
  • عمرو سعد
  • أحمد سعد
  • حمادة هلال
  • ريهام حجاج

كما تؤدي الإعلاميتان مفيدة شيحة ودعاء فاروق فريضة الحج هذا العام.

وفي لفتة لاقت تفاعلًا كبيرًا، نشر الفنان أحمد سعد عبر حسابه على منصة إنستجرام مقطع فيديو يظهر فيه أثناء إزالة وشم من ذراعه باستخدام تقنية الليزر، قبيل سفره إلى المملكة، في إشارة إلى رغبته في التطهر قبل أداء المناسك.

عامر الليبي.. قصة إصرار 

من بين القصص المؤثرة في حج هذا العام، برزت قصة عامر المهدي، الحاج الليبي الذي تحولت رحلته من مطار سبها جنوب ليبيا إلى قصة إصرار وإيمان ألهمت الآلاف.

عامر كان قد مُنع من الصعود للطائرة المتجهة إلى السعودية بسبب تشابه في الأسماء بجواز سفره، ورغم انطلاق الطائرة بدونه، رفض مغادرة المطار مؤمنًا أن الله سيكتب له الحج.

وبشكل مفاجئ، عادت الطائرة مرتين بسبب أعطال فنية، وفي المرة الثانية أعلن الطيار قائلًا: "والله لن أقلع حتى يركب عامر"، ليتمكن بالفعل من اللحاق بالرحلة وتحقيق حلمه بأداء الفريضة.

انتشرت فيديوهات وثّقت رحلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرته وهو يودع موظفي المطار ويحتفل مع طاقم الطائرة، ليصبح رمزًا للصبر والإيمان بأن ما قدّره الله لا يمنعه أحد.

الحجيج على عرفات 

مع إشراقة صباح الخميس، بدأت قوافل الحجاج بالتوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، بينهم قادة ورؤساء ومشاهير، حيث يؤدون صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ.

ومع غروب شمس هذا اليوم، تبدأ جموع الحجيج النفرة إلى مزدلفة، ليصلوا فيها المغرب والعشاء، ويبيتون حتى فجر يوم العاشر من ذي الحجة، اتباعًا لهدي النبي الكريم الذي بات فيها قبل أن يرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر.

تم نسخ الرابط