رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

صرخة مهرائيل تهز السوشيال ميديا.. عروس خرجت بفستان الزفاف وعادت بجروح التعذيب

مهرائيل عروس بني
مهرائيل عروس بني سويف

مهرائيل عروس بني سويف.. لم تكن مهرائيل صبري، ابنة الـ22 عامًا، تحلم بالثراء أو الشهرة، بل كانت تطمح فقط إلى بيت دافئ يحتوي قلبها اليتيم، وزوج حنون يعوضها غياب الأب وافتقاد الحنان. 

عروس صغيرة خرجت من بيتها بفستان أبيض ودموع الفرح تلمع في عينيها، لكنها عادت منهارة، وعلى جسدها آثار تعذيب وضرب على يد الزوج الذي حول حياتها إلى جحيم.

من الحلم إلى الكابوس

بدأت قصة مهرائيل في محافظة بني سويف، حيث تزوجت بعد خطوبة قصيرة، على أمل أن تبدأ حياة زوجية سعيدة يسودها التفاؤل والوئام، لكنها لم تتخيل أن عش الزوجية سيتحول إلى زنزانة مغلقة، وأن من اختارته شريكًا للحياة سيعاملها كعدو؛ فلم يرحم توسلاتها ولا جسدها الضعيف، واعتدى عليها بالضرب في جلسة تعذيب استمرت نحو 8 ساعات متواصلة.

تفاصيل التعذيب

كشفت التحريات الأولية لمباحث بني سويف أن الزوج اعتدى على مهرائيل بوحشية باستخدام سلك كهربائي، ولم يكتفِ بذلك، بل كمم فمها بشريط لاصق حتى لا يسمع أحد أنينها. 

استمر في تعذيبها دون رحمة، ثم طردها من المنزل في منتصف الليل بعد أن استولى على مصوغاتها الذهبية، وكأنها لا تستحق حتى كرامتها.

بلاغ واستجابة سريعة

عادت مهرائيل إلى منزل أسرتها مكسورة وخائفة، لا تدري كيف تحكي ما مرت به. 

وفي 27 مايو، جمعت شجاعتها وتقدمت ببلاغ رسمي ضد الزوج، كاشفة عن تفاصيل الليلة السوداء التي ظلت تخجل من الحديث عنها.

البلاغ حرك المياه الراكدة، حيث استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتم القبض على الزوج خلال ساعات، بعد التأكد من أقوال المجني عليها وشهادات الشهود، وبدأت النيابة التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

هاشتاج "حق مهرائيل" يتصدر

خلال الساعات الأخيرة، تحولت قصة مهرائيل إلى قضية رأي عام، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بها، حيث تصدر هاشتاج #حق_مهرائيل قائمة "الترند" في مصر. 

وكتب الآلاف عنها وعن كرامتها المهدورة، مطالبين بسرعة محاكمة الجاني وإنصافها حتى تستعيد حقها وكرامتها.

تم نسخ الرابط