رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة؟ دار الإفتاء تجيب

أضحية العيد
أضحية العيد

في عيد الأضحي 2025، ورد سؤال الي دار الإفتاء المصرية بعنوان “ هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة”.

عيد الأضحي 2025

وقالت دار الإفتاء المصرية أنه لا تجزئ الأُضحية عن العقيقة، فكل من الأُضْحِيَّة والعقيقة ذبحان بسببين مختلفين، فلا يقوم واحد منهما عن الاثنين معًا.

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة؟ 


وأوضحت دار الإفتاء المصرية انه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة مع مراعاة ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة أو في سبع واحدٍ من بقرة أو بدنة.

 

ما حكم الأضحية؟

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم فقوله: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» جعله مفوضًا إلى إرادته.

 

ما شروط صحة الأضحية؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته، لابد من تحقق عدد من الشروط منها:

 

1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و البقرة – الجاموس، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.

 

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم، بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.

أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.

تم نسخ الرابط