رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

ما حكم التضحية بماشية طرأ عليها عيب قبل الذبح؟.. الإفتاء تُجيب

أضحية العيد
أضحية العيد

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحي، وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية بشأن الأضحية وماذا يحدث إذا طرأ عليها عيب هل يمكن التضحية بها وتقبل؟.

ماذا يفعل المضحي إذا طرأ عيب على الأضحية قبل الذبح؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية: إذا حافظ المضحي على أضحيته من العيوب بالطرق الممكنة وسؤال أهل الاختصاص ولم يقصر في ذلك، ثم طرأ عليها عيب يمنع إجزاءها سواء قبل دخول الوقت الذي تجزئ فيه التضحية أو بعد دخوله وقبل تمكنه من الذبح فإن استطاع أن يبدلها فليفعل، وإن لم يستطع لم يلزمه شيء بدلها، وله أن يذبحها في الوقت ويتصدق بها كالأضحية.

ما حكم الأضحية؟

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم فقوله: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» جعله مفوضًا إلى إرادته.

ما شروط صحة الأضحية؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته، لابد من تحقق عدد من الشروط منها:

1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و البقرة – الجاموس، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم، بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.

أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.

تم نسخ الرابط