أفضل طريقة لحماية البشرة من الشمس.. إليكِ أهم النصائح

الكلف حالة جلدية قد تنجم عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، ويؤكد الأطباء دائما على أهمية الحماية من الشمس، فهي لا تساعد فقط على تقليل حروق الشمس وتلف الجلد، بل تقلل أيضًا من خطر الشيخوخة المبكرة والبقع الداكنة وتفاوت لون البشرة.
ويظهر الكلف على شكل بقع بنية أو رمادية مائلة للبني، غالبًا على الخدين والجبهة والأنف.
في حين أن التعرض لأشعة الشمس أمر مهم، وخاصة لدعم تخليق فيتامين د، إلا أن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه.
يستعرض موقع "تفصيلة" طرق الحماية من الشمس وتجنب ظهور الكلف.
ما هو الكلف؟
الكلف، المعروف غالبًا باسم "قناع الحمل"، هو حالة جلدية تسبب بقعًا داكنة أو بنية أو رمادية ويرتبط عادةً بالتغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل.
الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بالكلف من ذوي البشرة الفاتحة.
علاوة على ذلك، النساء أكثر عرضة للإصابة بالكلف من الرجال بتسعة أضعاف، وهو شائع لدى 15-50% من الحوامل.
لماذا تعتبر الشمس سببا رئيسيا للكلف؟
يُعدّ التعرض المفرط لأشعة الشمس سببًا شائعًا للكلف، توضح الدكتورة نيدهي سينغ، استشارية الأمراض الجلدية : "تحفز الأشعة فوق البنفسجية الخلايا الصبغية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين".
وحذرت بحسب موقع OnlyMyHealth من أن التعرض لأشعة الشمس قد يفاقم التصبغات الموجودة، وقد يُؤدي إلى ظهور بقع جديدة.
وحتى التعرض القصير لأشعة الشمس قد يُفاقم الكلف، مما يجعل الحماية من الشمس ضرورية للوقاية منه وعلاجه".
نصائح للحصول على أقصى حماية من الشمس
لا يزال العديد من الناس يجهلون أهمية الحماية من الشمس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الكلف وإدارته.
تنصح الدكتورة سينغ باستخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية من الشمس 50 أو أعلى لتقليل الكلف، وتقول إنه يوفر حماية من أشعة UVA وUVB، وهو أمر أساسي يجب مراعاته.
وأضافت أن واقيات الشمس التي تحتوي على حاصرات فيزيائية مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم هي مثالية، مشيرة إلى أن واقيات الشمس الملونة بأكاسيد الحديد مفيدة بشكل خاص، لأنها تحمي أيضا من الضوء المرئي، الذي يمكن أن يساهم في التصبغ.
وعلى الرغم من أنه من الثابت أن الكلف غالبًا ما يزداد سوءًا مع التعرض لأشعة الشمس، إلا أن العديد من المصابين به لا يدركون تمامًا كيفية حماية بشرتهم

هل يمكن أن يختفي الكلف نهائيا؟
وفقًا للدكتورة سينغ، يمكن أن يتلاشى الكلف بشكل ملحوظ ويُسيطر عليه جيدًا بالعلاج المستمر والحماية الصارمة من الشمس.
وتضيف: "مع ذلك، غالبًا ما يكون حالة مزمنة ومتكررة".
تشمل العلاجات السريرية عوامل موضعية مثل الهيدروكينون وحمض الأزيليك وحمض الكوجيك، الريتينويدات والتقشير الكيميائي مثل حمض الجليكوليك.
تشمل الخيارات المتقدمة العلاج بالليزر والوخز بالإبر الدقيقة للحالات المستعصية.
يمكن أن تساعد العوامل الطبيعية مثل مستخلص عرق السوس وفيتامين سي والنياسيناميد، مع أنه من الأفضل استخدامها تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.
قد يكون الكلف عنيدًا، لكن بالعناية المناسبة، يُمكن السيطرة عليه وقد يتلاشى مع مرور الوقت.
و المواظبة على استخدام واقي الشمس، واستخدام العلاجات المناسبة، والانتباه إلى العوامل المُحفّزة، تُحدث فرقًا كبيرًا.
وحتى الإجراءات البسيطة، مثل إعادة وضع واقي الشمس أو ارتداء قبعة في يوم مشمس، يمكن أن تساعد في السيطرة على البقع الداكنة.
ويمكن لاستشارة طبيب أمراض جلدية أن تحسن صحة البشرة بشكل عام، مما قد يُفيد في علاج الكلف.