الأزهر في مواجهة الاستعمار.. منبر الجهاد الوطني وصوت الأمة في معارك التحرر
كل مرحلة من مراحل التاريخ المصري الحديث، ظل الأزهر الشريف أكثر من مجرد مؤسسة دينية أو مركزٍ للعلم والفتوى؛ بل كان ضمير الأمة وميزان وعيها، وسيفها في وجه الظلم والاحتلال. فمن أروقته خرجت صيحات الحرية الأولى، ومن منابره اشتعلت المقاومة في القلوب والعقول لم يكن الأزهر متفرجًا على أحداث الاستعمار التي عصفت بمصر والمنطقة، بل كان شريكًا فاعلًا في صناعة الوعي الوطني