رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

رئيس حزب الجيل: خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لإغاثة غزة فخ 

ناجي الشهابي رئيس
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي

حذر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، من خطورة مشروع "مؤسسة إغاثة غزة" المدعوم من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب، والذي قوبل برفض واضح من الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الرفض يعكس إدراك المجتمع الدولي للمخاطر الحقيقية التي يحملها هذا المشروع، والذي لا يهدف إلى الإغاثة الإنسانية كما يروج له، بل إلى تفكيك المجتمع الغزي، ودفعه نحو التهجير القسري.

المشروع لا يسعى لتحقيق أهداف إنسانية

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن هذا المشروع لا يسعى لتحقيق أهداف إنسانية كما يتم الترويج له، بل يتمحور حول تفكيك النسيج الاجتماعي لمجتمع غزة ودفع سكان القطاع نحو التهجير القسري بأشكاله المختلفة.

ووفقاً للشهابي، فإن المؤسسة الأمريكية التي تقف وراء هذا المشروع تتبنى سياسات تسعى إلى تكريس النزوح الداخلي داخل قطاع غزة من خلال تقييد الحركة وإجبار السكان على التجمع في مناطق محددة.

وضوح إلى استخدام المساعدات كأداة للتجويع والضغط النفسي

وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ان هذه السياسات تهدف بوضوح إلى استخدام المساعدات كأداة للتجويع والضغط النفسي، بغرض كسر إرادة الفلسطينيين وإرغامهم تدريجياً على القبول بما يُسمى "الترحيل الطوعي". وأشار إلى أن هذا الإجراء يُعد انتهاكاً فجاً للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن الحق في العيش بأمان وكرامة.

وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ما يُسمى بخطة "الإغاثة" الأمريكية ليس سوى أداة داخل استراتيجية سياسية أكبر تقودها إدارة الرئيس ترامب مشيرا الي ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى فصل قطاع غزة عن القضية الفلسطينية بشكل يخدم أجندات خارجية محددة. 

وأوضح رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الهدف الحقيقي لهذه الخطة يتمثل في تحويل غزة إلى منطقة قائمة على مصالح اقتصادية تخدم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة معاً، بطريقة تشبه تحويلها إلى "ريفييرا أمريكية" ذات طابع استعماري، ما يتماشى مع الرؤية التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة سياسيًا وجغرافيًا.

كما لفت رئيس حزب الجيل إلى النهج الذي يتبعه الرئيس ترامب لتسويق هذا المشروع حيث يعتمد على التضليل الإعلامي ونشر الأكاذيب بزعم أن المشروع يهدف لتحقيق الإغاثة الإنسانية إلا أن الحقيقة، بحسب تصريحاته، تكمن في كونه مخططًا محكمًا لتحريك سكان غزة بالقوة الناعمة نحو التهجير القسري وتمهيد الأرضية لإعادة تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق أجندات صهيونية-أمريكية تخدم الطرفين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله في أرضه.

تم نسخ الرابط