استشهاد 9 أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمدرسة بقطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بمقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، وفق ما ذكرته "سكاي نيوز".
وفي مناطق شرق وشمال خان يونس جنوب قطاع غزة، سُمع دوي انفجارات متواصلة نتيجة عمليات القصف، كما أفادت مصادر محلية عن أصوات انفجارات متزامنة مع قصف مدفعي على طول المناطق الشرقية لخان يونس، بحسب ما نقلت "الغد".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استُشهد أربعة أشخاص، بينهم طفل، وأُصيب آخرون إثر استهداف طائرات الاحتلال بناية سكنية في شارع الثورة غرب مدينة غزة. وفي السياق ذاته، لقي طفل مصرعه وأُصيب أربعة من أفراد أسرته بعد قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف خيمة نازحين في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوب القطاع.
إعادة المختطفين وإنهاء سيطرة حركة حماس
من جهة أخرى، قتل رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الحرب في قطاع غزة بلا نهاية، معلناً التزام الجيش بإعادة المختطفين وإنهاء سيطرة حركة حماس.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال جولة ميدانية في خان يونس برفقة قائد القيادة الجنوبية ومسؤولين آخرين، أن القوات تعمل وفق خطط محكمة لتحقيق أهداف الحرب.
الجيش سيستخدم كل الوسائل المتاحة لإعادة المختطفين
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى أن "ما حدث في 7 أكتوبر درس يجب عدم نسيانه"، مُشدداً على أن الجيش يدافع عن نفسه عبر الهجوم.
وأضاف أن حماس تواجه ضغطاً كبيراً وخسرت جزءاً كبيراً من قدراتها مشيرا الى أن الجيش سيستخدم كل الوسائل المتاحة لإعادة المختطفين وتفكيك حكم حماس، مبرزاً أن الهدف هو تحقيق الحسم مع تقليل مدة العمليات مع الحفاظ على سلامة القوات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير أوردت عن تصريحات لرئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" المعيّن حديثاً، ديفيد زيني، الذي وصف النزاع بأنه "حرب أبدية".