خاص | هل يعاقب عبد العليم داوود بعد رفضه مشروع القانون الانتخابي؟.. رئيس "الوفد" يرد

رد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على التصريحات التي أطلقها النائب محمد عبد العليم داوود، بشأن رفضه لمشروع القانون المقدم من بعض النواب لتعديل نظام الانتخابات، مؤكدًا أن ما قاله داوود لا يمثل موقف الحزب.
نحترم أراء الجميع
وقال «يمامة» في تصريحات خاصة لـ«تفصيلة»: من حق النائب عبد العليم يقول رأيه زي ما هو شايف، لكن خلينا نكون واضحين، رأيه شخصي ولا يعبر عن توجهات الوفد الرسمية، ولن يعاقب في النهاية على رأيه لأننا في حزب الوفد نحترم أراء الجميع ".

وأكد رئيس الحزب أن «الوفد» كيان مؤسسي لا يصدر مواقفه من خلال أفراد، وإنما عبر مؤسساته الشرعية، مشيرًا إلى أن الحزب يتعامل مع أي قانون أو تعديل تشريعي بجدية وحرص على المصلحة العامة، وبشكل يضمن استقرار الدولة وتمثيل الجميع، كما أن تعليق النائب محمد عبد العليم دواود لا يمثل الحزب، بل يمثل نفسه».
وتابع:« إحنا كحزب مستعدين لأي نظام انتخابي، لأن عندنا الكوادر والكفاءات اللي تقدر تخوض الانتخابات وتحقق نتائج إيجابية»، كما نبّه «يمامة» إلى أن حزب الوفد لن ينجرّ إلى معارك جانبية، مشددًا على أهمية وحدة الصف داخل الحزب، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
داوود يطالب بالنظام الفردي
وكان قد أعلن النائب محمد عبد العليم داوود، أحد أبرز رموز حزب الوفد، رفضه لمشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادي القصبي وأكثر من عُشر أعضاء مجلس النواب، بشأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية، مؤكداً أن النظام الفردي أو القائمة النسبية هما الأنسب لضمان تمثيل حقيقي، كما اعتبر أن المشروع بصيغته الحالية لا يخدم الصالح العام، بل قد يُضعف فرص الأحزاب التاريخية في التمثيل البرلماني، وعلى رأسها حزب الوفد.
وقد أثار موقف داوود جدلًا واسعًا داخل أروقة المجلس، بعدما جاءت تصريحات “ داود” على خلاف ما أعلنه رئيس حزب الوفد، المستشار عبد السند يمامة، الذي أكد في تصريحات سابقة دعم الحزب الكامل لمشروعات القوانين المطروحة، واستعداده لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت أي نظام انتخابي يقره البرلمان.