الإفتاء: تربية الأبناء تعادل الجهاد.. وصلاة الجماعة تصح بالزوجة

وجهت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح للأمهات اللاتي يواجهن صعوبة ومشقة في تربية الأبناء.

وقالت الدار: "تربية الأطفال وخدمة الزوج تعدل الجهاد في سبيل الله والصلاة في المساجد"، مشيرة إلى ما ورد في الحديث النبوي: «حُسن تبعل إحداكن لزوجها يعدل ذلك كله»، أي يعدل الحج والجهاد وشهود الجمعة والجماعة.

كما أوصت دار الإفتاء الآباء بالمشاركة الفاعلة في تربية الأبناء، مؤكدة أن التربية السليمة أهم من كثرة الإنجاب، لأن الكثرة لا قيمة لها إذا غابت عنها الرعاية.

وفي سياق آخر، تلقت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم وثواب صلاة الجماعة، وهل ينال الرجل ثواب الجماعة إذا صلى في بيته مع زوجته؟

وأجابت الدار، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، بأن صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، وقد أمر بها الشرع وحث عليها لما فيها من مضاعفة في الأجر والثواب مقارنة بصلاة المنفرد.

وأوضحت أن صلاة الجماعة تصح في غير الجمعة والعيدين باجتماع شخص واحد مع الإمام، سواء كان رجلًا أو امرأة، وفي المسجد أو خارجه، وبالتالي فإن صلاة الرجل المفروضة مع زوجته في البيت تُعد جماعة ويُكتب لهما أجرها وثوابها العظيم.

وفي سياق متصل، أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة توعوية تستهدف نشر الوعي ومحاربة الشائعات وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوجيه الفكر المجتمعي نحو الحقائق بدلاً من التضليل.