محمد بن سلمان: نسعى مع واشنطن لتهدئة التوترات الإقليمية وإنهاء حرب غزة

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة من أجل تهدئة التوترات في المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي. جاء ذلك خلال افتتاحه القمة الخليجية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ولي العهد في كلمته الافتتاحية: "القمة تعكس حرصنا المشترك على تطوير التعاون والعمل الجماعي من أجل استقرار المنطقة وتحقيق مصالح النمو والرخاء".
تأكيد على الشراكة الأميركية الخليجية
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن القمة تمثل استمرارية للتعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أهمية إرساء الأمن والسلام عبر شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "مجلس التعاون الخليجي يعمل مع أميركا لتهدئة التوترات في المنطقة... ونتطلع إلى أن تسهم القمة في تحقيق أهدافها المشتركة".
غزة وفلسطين وسوريا: رسائل واضحة
وفي الشأن الفلسطيني، شدد ولي العهد على ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة وإنهاء الحرب الجارية، مع التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا التزام المملكة بالمبادرات الداعمة للسلام.
كما رحب الأمير محمد بن سلمان بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، واصفًا الخطوة بأنها تمثل فرصة لدفع البلاد نحو التعافي والازدهار، مؤكدًا دعم المملكة لكل جهد يحقق الاستقرار في سوريا.
السودان وأوكرانيا: التزام سعودي بالوساطة
وفي ما يخص الأزمة السودانية، دعا ولي العهد إلى وقف إطلاق نار كامل وشامل، مشددًا على أن المملكة تواصل مساعيها الدبلوماسية لحقن الدماء ودعم الحلول السياسية.
أما بشأن الأزمة الأوكرانية، فقد أبدى الأمير محمد بن سلمان استعداد بلاده لـمواصلة الجهود الدبلوماسية للمساعدة في التوصل إلى تسوية سلمية، تأكيدًا على دور الرياض المتنامي كوسيط دولي.