منها تهيّج الجهاز التنفسي.. مخاطر استخدام الخل في التنظيف

يُعتبر الخل الأبيض من المواد الشائعة الاستخدام في المنازل، لما له من خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا، ويُستخدم في تنظيف الأسطح، وتعقيم الأرضيات، وإزالة الروائح إلا أن الاستخدام غير الآمن أو الخاطئ للخل قد يسبب مخاطر صحية ومشكلات تفاعلية، خاصة عند مزجه بمواد تنظيف أخرى أو استخدامه على بعض الأسطح الحساسة.
أولًا: الخطر الكيميائي
من أخطر التفاعلات الكيميائية المنزلية هو مزج الخل (حمض الأسيتيك) مع مواد تحتوي على الكلور (مثل الكلوركس أو مواد التبييض)، وينتج عن هذا التفاعل غاز الكلور السام، الذي يمكن أن يسبب: تهيجًا حادًا في العينين والأنف والحلق وضيقًا في التنفس والغثيان والدوخة وفي بعض الحالات، تسممًا رئويًا خطيرًا قد يستدعي التدخل الطبي الطارئ
ثانيًا: تأثير الخل على الأسطح الأسطح الرخامية والحجرية:
الخل مادة حمضية (pH = 2 تقريبًا)، وعند استخدامه على الأسطح الطبيعية مثل الرخام أو الغرانيت، فإنه يُحدث تآكلًا وفقدانًا للمعان، وقد يؤدي إلى تشقق السطح بمرور الوقتو الأرضيات الخشبية والخل قد يتسبب في تلف الطبقة الخارجية من الخشب، وخصوصًا إذا كان غير مخفف، مما يُفقد الأرضية لمعتها ويُضعف مقاومتها للماء والرطوبة.
ثالثًا: التأثير الصحي عند الاستخدام المفرط
استنشاق بخار الخل أثناء التنظيف في أماكن مغلقة قد يؤدي إلى: تهيّج الجهاز التنفسي والسعال المستمر والعطاس واحتقان الأنف وملامسة الخل المركز للجلد لفترات طويلة قد تُسبب: تهيّج الجلد أو التهابات سطحية وتحسس في البشرة خاصةً لذوي البشرة الحساسة