الصحة: الاتحاد الأوروبي حليف رئيسي في تحقيق رؤية مصر 2030

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الاتحاد الأوروبي حليفاً رئيسياً في رحلة التنمية في مصر وفي تحقيق رؤية الدولة 2030.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها باحتفالية العيد الـ75 للاتحاد الأوروبي تحت عنوان "يوم أوروبا"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
الاحتفال بـ"يوم أوروبا"
وعبر الدكتور خالد عبدالغفار، عن سعادته للمشاركة في الاحتفال بـ"يوم أوروبا"، والذي يرمز إلى القيم الدائمة للسلام والوحدة والتضامن التي هي من الأهداف الرئيسية للاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن تلك الاحتفالية تعد بمثابة اعتراف بالروابط العميقة والتطلعات المشتركة.

وأكد عبدالغفار، أن الاتحاد الأوروبي كان حليفاً رئيسياً في رحلة التنمية في مصر وتحقيق رؤية مصر2030، لا سيما في عدداً من المجالات مثل التحول الأخضر والطاقة والتعليم والابتكار والنمو الشامل، مشيراً إلى أن مصر لا تزال ملتزمة بتعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، للاستمرار في بناء مستقبل قائم على الاستدامة والشمولية والقيم المشتركة، قادر على الاستجابة لآمال شعوبنا واحتياجات عصرنا.
وأكد عبدالغفار أن وزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان والذي أطلق إعلان "شومان" يوم 9 مايو 1950 والذي نحتفل على إثره سنوياً، هو معلم لم يشكل أوروبا الحديثة فحسب، بل وضع أيضا الأساس للتكامل الإقليمي والتعاون المتعدد الأطراف عبر الحدود، مؤكداً أن الاحتفال فرصة للاحتفال بالشراكة القوية والمتطورة بين أوروبا وجيرانها من الدول وخاصة مصر.
ولفت عبدالغفار، إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي يتمتعون بعلاقة طويلة الأمد، وممتدة الجذور على مدار التاريخ التاريخ، موضحاً أنها أصبحت شراكة استراتيجية وشاملة مع توقيع الإعلان المشترك في العام الماضي، مما يمثل فصلاً جديداً في التعاون المشترك.
وقال إن هذه الشراكة المعززة تعكس الالتزام المشترك بالسلام والازدهار والاستقرار، ليس فقط لشعوبنا، ولكن للمنطقة بأكملها، موضحاً أنه خلال العام الماضي، تم تعزيز هذه الرؤية من خلال الزيارات الرفيعة المستوى، وتعزيز الحوار السياسي، والزخم الجديد في التعاون الاقتصادي والإنمائي المشترك، حيث أن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي لعام 2024 كان علامة فارقة وشهادة على الثقة المتزايدة والاهتمام المشترك في تعزيز الرخاء.
وأشار إلى أن التعاون المشترك يمتد إلى العمل الإنساني، حيث عملت مصر والاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب في الاستجابة للأزمات في غزة والسودان، وتوفير الإغاثة عبر الحدود وتقديم المساعدة الطبية والدعم للسكان النازحين.