رئيس مجلس الادارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: الحكومة الإسرائيلية تعرقل أي جهود لهدنة طويلة الأجل

قطاع غزة
قطاع غزة

أوضح الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن ما يشهده قطاع غزة في الوقت الراهن يرقى إلى مصاف جريمة إبادة جماعية تُمارس بأشد الأساليب وحشية.

 استهداف المدنيين بشكل ممنهج

 وأشار رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف المدنيين بشكل ممنهج، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء وكبار السن. كل ذلك يجري في ظل حصار خانق يمنع تمامًا دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ أكثر من 67 يومًا.

وأوضح رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين أن الأربع والعشرين ساعة الأخيرة شهدت تصعيدًا خطيرًا، تمثل في ارتكاب أربع مجازر مروعة استهدفت أماكن مكتظة بالسكان، شملت أسواقًا تجارية، مطاعم، مدارس، ومراكز إيواء. وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد ما يفوق 112 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 250 شخصًا بإصابات خطيرة، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية المتهالكة أصلًا بفعل الحصار.

وتابع عبد العاطي قائلاً إن هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تتم بغطاء دولي يقترب من حد التواطؤ الصريح، فضلاً عن دعم مباشر من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي تسهل للاحتلال الإسرائيلي مواصلة عدوانه. ولفت إلى أن هذا الدعم لا يقتصر فقط على تقوية آلة الحرب الإسرائيلية، بل يمتد إلى مساعي محمومة لتصفية القضية الفلسطينية عبر تقويض ما تبقى من مقاومات الصمود لدى الشعب الفلسطيني.

هناك تحركات تهدف لطرح حلول جزئية

أما على صعيد جهود الوساطة الدولية، فقد أوضح رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين أن هناك تحركات تهدف لطرح حلول جزئية تستند إلى التوصل لصفقة مؤقتة. 

وتابع : غير أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تعرقل أي جهود للتقدم نحو هدنة طويلة الأجل، حيث تسعى بشكل متعمد لإطالة أمد الحرب. 

وأضاف أن نتنياهو يعول على استمرار العدوان لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، بما في ذلك تعزيز موقعه السياسي وتجنب المحاكمة بمجرد انتهاء الأعمال العدائية.

وعلى جانب آخر، تطرق رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين إلى الموقف الأميركي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواصل تقديم دعم غير محدود لإسرائيل، باعتبار ذلك جزءًا من استراتيجيتها الداعمة لأمن الاحتلال واستقراره. 

وكشف عن وجود مؤشرات على تباينات طفيفة بدأت تظهر في المشهد الأميركي، لا سيما بعد إلغاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب زيارة كان قد خطط لها إلى إسرائيل ضمن جولته الإقليمية. 

تم نسخ الرابط