"الاتحادي الديمقراطي": نجدد دعمنا الكامل للرئيس السيسي وجهوده لحماية الأمن القومي

عقد الحزب الاتحادي الديمقراطي، عضو تحالف الأحزاب المصرية، اجتماع الهيئة العليا وأمناء العموم بمقر الحزب، برئاسة المحاسب حسن ترك، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والاستراتيجية والتنظيمية، استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وعلى رأسها انتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب بنهاية العام الجاري.
الاتحاد الديمقراطي
وأكد المحاسب حسن ترك، رئيس الحزب، أن قيادة الحزب وكوادره في مختلف المحافظات يجددون دعمهم الكامل والمطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمّنين جهوده وخطواته الحاسمة في حماية الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية.
وأضاف: "نعلنها بوضوح لفخامة الرئيس: نحن داعمون لكل ما ترونه مناسبًا للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها".
وأشار ترك إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، استعادت مكانتها الدولية وأفشلت كافة مخططات قوى الشر، وفي مقدمتها التحالف الإخواني الصهيوأمريكي، الذي حاول زعزعة استقرار الدولة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر تعمل حاليًا على وقف القتال وإنقاذ شعب غزة من الكارثة الإنسانية.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد ترك أن مصر على أعتاب طفرة اقتصادية كبيرة، مع تدفق استثمارات عربية وأوروبية مباشرة، مما ينبئ بازدهار اقتصادي يضع مصر ضمن أقوى اقتصاديات العالم قريبًا.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الحزب على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، موضحًا أن التحالف الحزبي اتفق على أن تكون الانتخابات بنظام 50% قوائم مغلقة و50% فردي، لضمان تمثيل عادل لكل فئات المجتمع، بما يشمل المرأة والشباب والمصريين بالخارج وذوي الهمم.
كما طالب ترك قيادات الحزب في المحافظات بحسن اختيار المرشحين بناءً على الكفاءة والخبرة والالتحام مع الشارع، معلنًا عن بدء جولات تنظيمية تبدأ بمحافظة الإسكندرية.
وأكد ترك دعم الحزب الكامل لمشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، مشددًا على أن قضية "الوعي" تمثل مفتاح حل كافة تحديات الوطن.
وشارك في الاجتماع عدد من قيادات الحزب، منهم الدكتورة نبيلة سامي، والأستاذة نجلاء محمد، والأستاذة إيمان البلتاجي، والأستاذ ياسر ترك، والأستاذ محمد الجوهري، إلى جانب عدد من أمناء المحافظات.
وفي ختام الاجتماع، وجه الحزب تحية تقدير وفخر لمصر وقواتها المسلحة بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، مؤكدًا أن مصر ستبقى دومًا قوية وآمنة بقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل.