أبرزها امتلاء إحدى الأذنين ..أعرض تدل على فقدان السمع لا تتجاهلها

في عالمنا الصوت يعنى الحياة لانه أهم طرق التواصل مع بعضنا البعض ولكن هل تخيلت يومًا أن يختفي هذا الصوت فجأة؟.. وللاسف يُعد فقدان السمع جزءاً طبيعياً بسبب الشيخوخة، لكن هذا لا يعني إهمال التغييرات التي تطرأ على قدرتك السمعية مع مرور الزمن، خاصةً أن هذه التغيرات قد تظهر بطرق غير متوقعة.

مركز "هيرنغ لايف"

وأكد بحث جديد عن مركز "هيرنغ لايف" بالولايات المتحدة، أن فقدان السمع غير المعالج لا يؤثر فقط على قدرتك على السمع، بل يمتد تأثيره إلى كيفية معالجة الدماغ للصوت، وقدرتك على التواصل بوضوح، وحتى علاقاتك وصحتك النفسية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "هاف بوست" الأمريكية.

وأضاف البحث أن الإسراع في تحديد فقدان السمع يُحسن فرص العلاج الفعّال، سواء كان عبر المعينات السمعية أو تعديلات نمط الحياة أو حلول أخرى مُصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتك، وفيما يلي بعض العلامات المبكرة لفقدان السمع:

الشعور بامتلاء إحدى الأذنين أو كلاهما

وينصح المتخصصين بعدم تجاهل الشعور بامتلاء الأذن أو كلتا الأذنين، خاصةً إذا كان مصحوباً بدوار أو عدم توازن، خاصة أن امتلاء الأذن والدوار يمكن أن يشير إلى وجود حالات تؤثر على الأذن الداخلية، مثل تراكم السوائل أو الالتهابات أو اضطرابات التوازن.

وأشار المتخصصين الى أن هذه الأعراض قد تؤثر على التوازن والسمع وجودة الحياة بشكل عام، وفي بعض الحالات قد تكون مؤشراً على مشاكل أكثر جدية مثل الحالات العصبية.

الحاجة المتكررة لتكرار ما يقوله الآخرون

ويٌعد السماع المستمرة لتكرار ما يقوله الآخرون في المحادثات اليومية يمكن أن تكون علامة هامة تبدأ هذه المشكلة بشكل تدريجي ويمكن أن تصبح أكثر وضوحاً مع الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل.

إذا وجدت نفسك تكرر عبارات مثل "ماذا؟" و"هل يمكنك تكرار ذلك؟" بشكل متكرر، وتشعر بأن الآخرين لا يتحدثون بوضوح، فهذا يستحق الانتباه، وطلب تكرار الكلام بشكل متكرر قد يعني أنك تفتقر إلى بعض الأصوات المهمة لمعالجة الحديث بشكل صحيح.

طنين الأذن المستمر

وأشار المتخصصين الى أن طنين الأذن المستمر هو حالة يجب عدم إغفالها، إذ قد يكون ناتجاً عن فقدان سمع كامن، ويشير طنين الأذن إلى ظاهرة يسمع فيها الأشخاص رنيناً أو أزيزاً غير مدرك من قبل الآخرين، وغير مرتبط بأي مصدر صوت خارجي. إذا كانت هذه الحالة مستمرة في حياتك اليومية لأسابيع أو أشهر، فعليك القيام بتقييم لفقدان السمع المحتمل.