موعد التشغيل والفوائد.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من المتوقع أن يرى النور بعد 3 أشهر، عندما يتم تشغيل المرحلة الأولى بين البلدين بقدرة 1500 ميجا وات.
موعد تشغيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
وفي فبراير الماضي، أكد د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تستهدف تشغيل أول 1500 جيجا وات من مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية بحلول شهر يوليو المقبل.
وفي هذا التقرير يلقي موقع تفصيلة الضوء على المعلومات الكاملة التي تخص مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وتفاصيل المشروع والفوائد لكلا البلدين.
ما هو مشروع ربط الكهرباء بين مصر والسعودية؟
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية اتفاق تعاون تم توقيعه في 2021 بين البلدين بكلفة حوالي 1.8 مليار دولار، ليصبح محوراً أساسياً في الربط الكهربائي العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
وفي أكتوبر 2021 قعت الشركة السعودية للكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، والذي يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين.
وشملت العقود التي وقعت في وقت متزامن بين مصر والمملكة عقوداً مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذى تبلغ سعته 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت.
مكونات مشروع الربط الكهربائي
المشروع يتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر.
كم تبلغ القدرة المستهدفة من مشروع الربط الكهربائي
وتبلغ إجمالي القدرة المستهدفة من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 3000 جيجا وات، وسيتم استكمال تشغيلها على مراحل بعد تشغيل المرحلة الأولى، وسيسهم المشروع في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في البلدين، وسيكون خطوة مهمة نحو تحقيق تكامل الطاقة بين مصر والسعودية.
الاستفادة من أوقات الذروة في مصر والسعودية لتبادل الطاقة
ويعتمد مشروع الربط الكهربائي يعتمد على الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مما يسمح بتبادل الطاقة بشكل فعّال ومتوازن بين البلدين.
ويمثل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد أهم المشاريع الإقليمية في قطاع الطاقة، باعتباره يدعم خطط التنمية المستدامة في كلا البلدين، تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
تبادل تجاري للطاقة الكهربائية
وبحسب الدراسات التي أجريت للربط الكهربائي، سيمكن الخط البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء.
وكذلك تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها ما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
فوائد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها
- الاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
- تمكين البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن المزيج الأمثل لإنتاج الكهرباء.
- تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية.
- استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها مما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
مراحل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- الانتهاء من تنفيذ أكثر من 70% من الأعمال الخاصة مشروع الربط الكهرباء مع السعودية.
- الانتهاء من الحفر الأفقي الموجه للمواسير التي يتم وضع الكابلات بها تحت مياه البحر الأحمر في منطقة الشعب المرجانية.
- الجانبان المصري والسعودي انتهوا من تصنيع ما يقرب من 75% من مهمات مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
- الشركة المصرية لنقل الكهرباء بدأت في تركيب جزء كبير من المهمات الخاصة بأبراج نقل الكهرباء.