رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

أبرزها كورونا والإنفلونزا..أكثر الأسئلة الطبية بحثا في 2025

الأسئلة الأكثر بحثا
الأسئلة الأكثر بحثا في 2025

شهد عام 2025 تحول لافت في اهتمامات الجمهور الصحية خلال عام 2025، حيث لم يعد التركيز منصبًا فقط على الأوبئة والعدوى المفاجئة، بل امتد ليشمل إدارة الأمراض المزمنة، وفهم تأثير نمط الحياة اليومي على الصحة الجسدية والنفسية، في مؤشر واضح على تنامي ما يمكن وصفه بـ«الوعي الوقائي».


الإنفلونزا وكورونا وحمى الضنك في صدارة القلق الصحي


ظل التساؤل حول أعراض الإنفلونزا وكورونا وحمى الضنك في مقدمة اهتمامات الناس، مدفوعًا بالتداخل الكبير في الأعراض، خاصة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد العام. 

هذا التشابه جعل كثيرين عاجزين عن التمييز بين العدوى التنفسية والأمراض المنقولة عبر البعوض. 

وعلى الرغم من انحسار الجوائح الكبرى، فإن استمرار الفاشيات الموسمية وظهور سلالات متحورة من الإنفلونزا، مثل H3N2 في الولايات المتحدة، أبقى المواطنين في حالة تأهب دائم، بحثًا عن إرشادات العزل، وتوقيت الفحوصات، ومؤشرات التوجه إلى المستشفيات


الصحة الأيضية.. من الهامش إلى الأولوية
 

في عام 2025، تصدر الاهتمام بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المشهد الصحي، مع إدراك متزايد بأن هذين المؤشرين يمثلان الخطر الحقيقي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

 وتكررت الأسئلة حول إمكانية التحكم في هذه المؤشرات عبر تعديل نمط الحياة، دون اللجوء إلى الأدوية، والمدة اللازمة لرؤية تحسن فعلي في القراءات الصحية.


إجهاد دائم بلا سبب واضح


برز البحث عن أسباب التعب المزمن كأحد أكثر الأسئلة شيوعًا، في ظل ما بات يُعرف بـ«إجهاد 2025». 

وربط كثيرون هذا الإرهاق بنقص بعض الفيتامينات، وعلى رأسها فيتامين د وبـ12، إلى جانب الضغوط الناتجة عن نمط الحياة الرقمية، وكثرة التعرض للشاشات، وتأثير ذلك على جودة النوم.

 كما أُثيرت مخاوف بشأن متلازمة ما بعد الفيروسات، حيث يستمر الشعور بالإرهاق حتى بعد التعافي من إصابات فيروسية بسيطة.


التوتر والقلق البحث عن حلول سريعة


لم يكتفِ الناس بالبحث عن علاجات طويلة الأمد للتوتر والقلق، بل اتجهوا في 2025 إلى ما يُعرف بـ«الحلول الفورية»، مثل تقنيات التنفس السريع التي تساعد على خفض القلق خلال أقل من دقيقة. 

كما تصاعد الاهتمام بدور الذكاء الاصطناعي في متابعة الحالة المزاجية وتقديم نصائح نفسية لحظية.


الأطعمة فائقة المعالجة تحت المجهر
 

شهد العام ذاته وعيًا متزايدًا بمخاطر الأطعمة فائقة المعالجة، مع تركيز ملحوظ على كيفية قراءة الملصقات الغذائية، والتعرف على المواد الكيميائية والمواد الحافظة الضارة. 

وبرزت تساؤلات مقلقة حول العلاقة المحتملة بين هذه المكونات وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، خاصة بين الفئات العمرية الشابة.


صحة الأمعاء.. بوابة المناعة والعقل
 

احتلت صحة الأمعاء والميكروبيوم مكانة متقدمة في اهتمامات الباحثين عن المعلومات الصحية، مع انتشار مشكلات الهضم والإمساك المزمن.

 ولم يقتصر الاهتمام على الجانب الهضمي فحسب، بل امتد إلى تأثير صحة الأمعاء على المناعة والصحة النفسية، في إطار ما يُعرف بمحور الأمعاء–الدماغ.


الوقاية عنوان المرحلة


يشير هذا المشهد الصحي إلى أن عام 2025 كان بالفعل عام «الوعي الوقائي»، حيث انتقل الاهتمام من البحث عن العلاج إلى محاولة فهم الجسد ومنع المرض قبل حدوثه.

 كما ظهرت مخاوف جديدة تتعلق بالملوثات البيئية، وعلى رأسها اللدائن الدقيقة في مياه الشرب، ما يعكس تحول القلق الصحي من الفيروسات الحيوية إلى تأثيرات البيئة المحيطة ونمط الحياة الحديث.

تم نسخ الرابط