القاتل حبيبي.. موعد مع الموت في شركة كهرباء فيصل.. الزوج خان وغدر
سنوات طويلة من العشرة وحسن المعاشرة لم تكن كافية لدى الزوج لتحصنه ضد أي هفوات أو الدخول في مغامرة عاطفية مع سيدة أخرى، حب ثم تضحية ثم خيانة تنتهي بجريمة قتل مروعة.. هذه هي قصة زوجة انتهي بها الحال جثة هامدة غارقة في الدماء وسط ذهول زملاؤها في العمل..
القصة انتهت في محطة كهرباء بمنطقة فيصل بالجيزة، لكن البدايات مليئة بالتفاصيل، أولها حب الزوجة لزوجها والإخلاص له على قدر المستطاع وبذل كل جهدها في توفير كل سبل الراحة والحياة الزوجية.
ولأن قلبها كان محبا له بإخلاص، كان بمثابة دليلها واستشعرت أن امرأة أخرى بدأت تسيطر على فكر وعقل زوجها.. صارحته فأنكر، حاصرته بالأسئلة فتهرب.. كذب عليها واستمر في الكذب..
لم تمر أيام قليلة حتى تأكدت شكوكها ورأت بأم عينيها خيانته لها وكيف ترك وأهمل زوجته من أجل سيدة أخرى تصغره بسنوات، لم يحفظ العشرة ولم يصن حرمة الحياة الزوجية.
تغلبت سريعا على صدمتها وقررت أن تنتقك لكرامتها ولم تتردد لحظة وقامت برفع دعوي خلع ودعوي حرمان من رؤية أطفاله مرة أخرى لأنه خائن وغير أمين عليهم، وحين علم الزوج قرر أن ينتقم منها بأبشع طريقة ممكنة.
في اليوم المشئوم شعرت الزوجة بخفقان في قلبها ووجع فشلت في معرفة أسبابه لكنه بدأ لها أن اليوم لن يكون كباقي الأيام..
لم تشعر الزوجة أن عيون الغدر تلاحقها في ذلك اليوم وتعد عليها أنفاسها، في المقابل كان الزوج علي علم بموعد نزولها من العمل بشركه الكهرباء وقام بالتسلل إلى الداخل وحين رأها غرس سكينه في قلبها وأخرسه للأبد، نفس ذلك القلب الذي أحبه وأخلص له فكان الجزاء طعنة غدر من زوج مراهق ورجل خائن.
سقطت الزوجة جثة هامد وسط بركة من الدماء فيما أخرست الصدمة زملاؤها في العمل، لتصل إلى الشرطة في دقائق إلى مكان الجريمة، بينما لاذ المتهم بالهرب قبل أن يلقى القبض عليه.
أوضحت التحقيقات أن الزوج، كهربائي يبلغ من العمر 40 عامًا، اعتدى على زوجته بسكين أثناء تواجدهما داخل شركة الكهرباء، على خلفية خلافات زوجية بعد قيام الزوجة برفع دعوى خلع وحرمانه من رؤية أطفالهما.
وبحسب التحريات، فقد ترصد الزوج لزوجته أثناء تواجدها بمقر عملها بشركة الكهرباء واعتدى عليها باستخدام سكين، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وقررت النيابة العامة فحص الأدلة المادية بمحل الواقعة، بما في ذلك السكين المستخدم في الاعتداء، واستدعاء شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للتأكد من ملابسات الحادث.

