جامعة الإسكندرية تستقبل لجنة «مصر للتميز الحكومي» لتقييم جائزة التميز الداخلي
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أعضاء لجنة جائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك في إطار أعمال التقييم والتحكيم لجائزة جامعة الإسكندرية للتميز الداخلي في نسختها الأولى لعام 2025.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا السابق وعضو لجنة التحكيم، والدكتور محمد أنور، رئيس فريق الجائزة الداخلية بجامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بجائزة مصر للتميز الحكومي، إلى جانب عدد من مسؤولي التقييم والدعم اللوجستي، وفريق التقييم، وإدارة مشروع الجائزة بالجامعة.
وفي كلمته، رحّب الدكتور عبد العزيز قنصوة بأعضاء لجنة جائزة مصر للتميز الحكومي في رحاب جامعة الإسكندرية، مؤكدًا حرص الجامعة على ترسيخ منظومة التميز داخل جميع إداراتها ومنشآتها، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز القدرة التنافسية للجامعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن الجامعة تضم عددًا من مراكز التميز التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لمنسوبي الجامعة والمجتمع المحيط، إلى جانب تبني أفضل ممارسات التميز المؤسسي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الإسكندرية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية وفق معايير الاستدامة، إلى جانب الاستثمار في العنصر البشري والاستفادة من الكفاءات المتميزة التي تزخر بها الجامعة، فضلًا عن التوسع في البرامج والدرجات العلمية المزدوجة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عفاف العوفي حرص جامعة الإسكندرية على استدامة تطبيق منظومة التميز المؤسسي، مشيرة إلى حصول الجامعة على جائزة «الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025»، وفق نتائج تصنيف UI GreenMetric World University Rankings 2025، التي أُعلنت في 5 ديسمبر 2025، خلال الحفل الدولي الذي استضافته تايوان بمشاركة مئات الجامعات من مختلف دول العالم.
وأوضحت أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة نحو الريادة العالمية في مجالات البيئة والاستدامة.
بدوره، أعرب الدكتور محمود ذكي عن تقديره لالتزام جامعة الإسكندرية وقيادتها بنشر ثقافة التميز المؤسسي، والاستثمار في الكفاءات البشرية المتميزة، بما يضمن استدامة التطوير وتحقيق التميز داخل الجامعة.
كما أشاد الدكتور أحمد صديق بالجهود التي بذلها فريق إدارة الجائزة الداخلية في مختلف مراحلها، مؤكدًا أن الاستثمار في الكوادر الأكاديمية والإدارية من سفراء التميز والمقيمين الداخليين يمثل الركيزة الأساسية لاستدامة التطوير المؤسسي.
وأوضح أن عراقة جامعة الإسكندرية وتاريخها الأكاديمي يفرضان التزامًا مستمرًا بتكريس ثقافة الجودة والتميز، معربًا عن تطلعه إلى وصول إحدى كليات الجامعة إلى منصة التكريم بالجائزة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس جاهزيتها للتنافس على المستوى القومي.
وتناول اللقاء مناقشة شاملة لنتائج عملية التقييم، بدءًا من برامج تدريب سفراء التميز والمقيمين الداخليين، مرورًا بعدد طلبات الترشح التي بلغت 18 كلية، ومراحل التقييم والزيارات الميدانية، وصولًا إلى عرض النتائج النهائية والتوصيات الختامية، التي تهدف إلى دعم جهود التطوير وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي داخل جامعة الإسكندرية.


