رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

مفتي الجمهورية يثمّن دعم الرئيس السيسي للندوة الدولية الثانية للإفتاء

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

تقدّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص الشكر والتقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في تأكيد جديد على الاهتمام الرئاسي المتواصل بالقضايا الدينية والفكرية ذات الصلة المباشرة بواقع المجتمعات الإنسانية وتحدياتها المعاصرة.

انطلاق الندوة الدولية الثانية للإفتاء تحت مظلة رئاسية


وانطلقت فعاليات الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم، حيث ناقشت الندوة قضايا محورية تتعلق بدور الفتوى في التعامل مع المستجدات الفكرية والإنسانية، وسبل ترسيخ خطاب ديني رشيد يوازن بين ثوابت الشريعة ومتغيرات الواقع.

مفتي الجمهورية: الرعاية الرئاسية رسالة دعم للفكر الوسطي


وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن الرعاية السامية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تمثل رسالة واضحة على دعم الدولة المصرية للخطاب الديني الوسطي المستنير، وتعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تجديد الخطاب الإفتائي، بما يسهم في مواجهة الأفكار المتطرفة، ويعزز مناخ التعايش والسلم المجتمعي على المستويين المحلي والدولي.

تعزيز الدور المصري في قيادة الحوار الإفتائي العالمي

وأوضح مفتي الجمهورية أن هذه الرعاية الكريمة تسهم في تعزيز المكانة الريادية لمصر على خريطة الإفتاء العالمي، وتدعم دورها التاريخي في نشر منهج الاعتدال والتسامح، مشيرًا إلى أن القاهرة باتت منصة رئيسية للحوار الإفتائي الرشيد، ومركزًا لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية في مختلف أنحاء العالم.

الفتوى ومواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة

وشدد فضيلته على أن عنوان الندوة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة ربط الفتوى بقضايا الواقع الإنساني، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة وتحديات فكرية وأخلاقية واجتماعية، مؤكدًا أن الاجتهاد الرشيد هو السبيل الأمثل للحفاظ على مقاصد الشريعة، وتقديم حلول واقعية تراعي مصالح الإنسان وتحفظ كرامته.

تم نسخ الرابط