بعد الهجوم عليه.. محمد صبحي يكشف حقيقة واقعة السائق

تعرّض الفنان محمد صبحي خلال الساعات الماضية لموجة من الانتقادات، على خلفية موقف جمعه بسائقه الخاص أثناء إحدى الندوات التي أُقيمت بدار الأوبرا المصرية، حيث أثار تصرّفه حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه عقب انتهاء الندوة وخلال فترة الاستراحة، غادر السائق مكانه لبعض الوقت، ليتفاجأ محمد صبحي بعد خروجه بعدم وجوده، الأمر الذي أدى إلى انفعاله ورفضه اصطحاب السائق معه، وهو ما تم تداوله في مقاطع مصورة على نطاق واسع.

والتزم الفنان محمد صبحي الصمت في البداية، قبل أن يظهر مقطع فيديو كامل من تفريغ كاميرات دار الأوبرا، نشره المخرج هشام السنباطي، وحرص صبحي على إعادة نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، موجّهًا له الشكر على إظهار تفاصيل الواقعة كاملة.

وعلّق محمد صبحي على الفيديو قائلًا: «المشهد كامل من تفريغ كاميرات الأوبرا يكشف ما حدث بالتفصيل أثناء خروج الفنان محمد صبحي من مهرجان آفاق، كل الشكر للمخرج هشام السنباطي على الفيديو».

من جانبه، كشف نجل السائق كواليس الموقف، في رسالة بعث بها إلى إحدى الصفحات التي تناولت الواقعة، مؤكدًا أن والده تعرّض للظلم ولا يستحق هذا الهجوم.

وقال نجل السائق: «الشخص الذي يظهر وهو يركض خلف الفنان محمد صبحي هو والدي، وما حدث أن والدي توجّه إلى دورة المياه، وهو يبلغ من العمر 65 عامًا، ولم يكن موجودًا لحظة خروج الفنان، خاصة أنه لا يعمل معه بشكل دائم، بل هو سائق شقيقته السيدة سلوى، ولذلك كان يحاول التواصل معها عند خروجه».

وأضاف: «نعم والدي أخطأ، وأنا لا أنكر ذلك، لكن ما حدث بعد ذلك كان مبالغًا فيه، خاصة مع تداول تعليقات مسيئة تتهمه بالإهمال، رغم أن هذا الموقف طبيعي وقد يحدث مع أي سائق، ولم يرتكب أي جريمة».

وتابع: «أتمنى عند نشر أي توضيح أن يتم إنصاف والدي، لأنه تعرّض للإهانة على الملأ بسبب سوء فهم من أشخاص لا يعرفون حقيقة ما جرى، ووالدي طوال حياته يعمل بكرامة، وسبق أن ترك عمله سابقًا لأنه رُفض أن يُكلف بأعمال لا تخصه».