«الكشري المصري » ينضم رسميًا لقائمة اليونسكو.. ومستشار وزير الثقافة يؤكد: يمثل إضافة مهمة للهوية المصرية 

أكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، أن إدراج طبق الكشري ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية «صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية» الصادرة عام 2003، والتي كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها، وتضم اليوم 185 دولة.

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن تسجيل أي عنصر تراثي لا يمنح دولة ما ملكية حصرية له، لكنه يمثل اعترافًا دوليًا بانتمائه إلى ثقافتها وهويتها، وهو ما يعد مكسبًا معنويًا كبيرًا لمصر.

وأضافت إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر تراثية مسجلة سابقًا في اليونسكو، لكنها لم تضم أي عنصر غذائي قبل هذا العام، وهو ما دفع لاختيار طبق يعبر عن الهوية المصرية. وأشارت إلى أنها كانت تميل في البداية لتسجيل الفول المدمس لرمزيته الاجتماعية، لكن الطلب الشعبي كان متجهًا بقوة نحو «الكشري»، لافتة إلى أنها أدركت حجم تأثيره وانتشاره خلال مشاركتها في فعاليات بالهند، حيث لاقى الخبر تفاعلًا كبيرًا هناك.

وأكدت أن إدراج «الكشري» يمثل إضافة مهمة للهوية المصرية على خريطة التراث العالمي، مثلما تفعل العديد من الدول عند تسجيل عناصرها التراثية.

وكشفت أن التفاعل الدولي بعد الإعلان كان واسعًا، إذ تلقت رسائل من مصريين بالخارج يخططون للاحتفال بطهي الكشري جماعيًا، إضافة إلى احتفال السفارة المصرية في نيودلهي بإقامة مأدبة كشري بهذه المناسبة.