رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

في ذكرى رحيله.. صلاح قابيل حضور استثنائي وملامح لا تُنسى

صلاح قابيل
صلاح قابيل

يُعدّ الفنان صلاح قابيل واحداً من أبرز الوجوه التي تركت أثراً عميقاً في تاريخ الدراما والسينما المصرية، إذ تميّز منذ اللحظات الأولى بقدرته على التقمّص الصادق، وبصوته الواثق الذي منح حضوره ثِقلاً خاصاً. 

وفي ذكرى وفاته، نرصد في السطور التالية محطات بارزة في حياته.

البدايات

وُلد في 27 يونيو 1931 بمحافظة الدقهلية، ثم انتقل إلى القاهرة في سنّ مبكرة، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ رحلته مع التمثيل على خشبة المسرح قبل أن ينتقل إلى شاشة السينما والتلفزيون.

بدأ صلاح قابيل مسيرته الفنية من المسرح القومي، واستطاع أن يلفت الأنظار بسرعة، فانتقل إلى السينما ليقدّم أدواراً تميّزت بالتنوع والعمق.

أبرز أعمال صلاح قابيل

قدّم قابيل عشرات الأعمال التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، من أهمها: ليالي الحلمية، دموع في عيون وقحة، أفواه وأرانب، القاهرة 30، على باب الوزير، القضية رقم 1.

امتلك قدرة فريدة على التجسيد، إذ برع في أداء الشخصيات الطيبة والشريرة على حدّ سواء، ولم يحصر نفسه في نمط واحد، مما جعله واحداً من أكثر الممثلين تنوّعاً في جيله.

شخصيته وحياته الخاصة

عُرف صلاح قابيل بالهدوء والالتزام، وحرص طوال حياته على الفصل بين عمله الفني وحياته الخاصة. 

كما كان محطّ احترام زملائه لما عُرف عنه من أخلاق طيبة وتواضع.

وفاة صلاح قابيل

رحل الفنان في 3 ديسمبر 1992 إثر أزمة قلبية مفاجئة، وبعد وفاته انتشرت شائعة غريبة حول "استيقاظه داخل القبر"، إلا أن ابنه نفى هذه القصة نفياً قاطعاً، مؤكداً أنها مجرد شائعة ارتبطت باسمه نتيجة حب الجمهور له وتأثّرهم بفقدانه.

تم نسخ الرابط