رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

وزير الاستثمار: مصر تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية الهامة تتضمن الموقع الاستراتيجي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، جام كمال خان، وزير التجارة بجمهورية باكستان، والوفد المرافق له، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وباكستان. 

وناقش اللقاء سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة وتوسيع آفاق التبادل التجاري بين البلدين، وتفعيل آليات العمل المشترك في القطاعات الاستراتيجية.

وخلال الاجتماع، تناول الجانبان تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتلبية احتياجات السوق الباكستاني من عدد من المنتجات الزراعية، إضافة إلى المنتجات الهندسية ومواد البناء والأسمدة.

وأكد الوزير الخطيب أن مصر تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية الهامة، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي وموانئها المتقدمة، فضلاً عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يؤهلها لتكون جسراً لوجستياً وتجاريًا يربط آسيا بأفريقيا.

كما نوّه إلى أهمية تعزيز التعاون الصناعي والزراعي والتجاري بين البلدين، إلى جانب التعاون في مجالات تطوير الموانئ والنقل البحري، وإقامة خطوط شحن مباشرة بين موانئ شرق بورسعيد والسخنة وموانئ كراتشي وگوادار.

من جانبه، أكد جام كمال خان حرص باكستان على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق لتوسيع الشراكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الاستثماري في المجالات ذات الأولوية، مثل قطاعات التعدين والأغذية في باكستان، وقطاعات السيارات الكهربائية والطاقة في مصر، بما يتماشى مع أولويات البلدين للنهوض بهذه القطاعات وتوطينها.

كما شدد الطرفان على أهمية تعزيز آليات التنسيق التجاري والاستثماري بين مصر وباكستان، في ضوء الاتفاقيات والتكتلات التي تجمع بينهما، مثل مبادرة الحزام والطريق ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، مع الاستفادة من موقعي البلدين للوصول بالصادرات المصرية إلى وسط آسيا عبر باكستان، وبالصادرات الباكستانية إلى أفريقيا وأوروبا عبر مصر.

وفي ختام الاجتماع، دعا جام كمال خان وزير التجارة الباكستاني، المهندس حسن الخطيب، لزيارة باكستان للاطلاع على تطورات بيئة الاستثمار هناك، وبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات ذات الأولوية للبلدين.

تم نسخ الرابط