دفاع النواب: القرار الأمريكي يطيح بالجماعة الإرهابية وينهي نفوذها التاريخي
أكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية يمثل لحظة فاصلة تنهي الدور التاريخي للجماعة إلى الأبد، ويطيح بما تبقى من نفوذها الذي ظل قائمًا لعقود.
وأوضح أن العناصر الأساسية لقوة الإخوان — من تمويل وتنظيم وحماية سياسية وإعلام دولي — بدأت تتبخر، وأن الجماعة دخلت مسار سقوط غير قابل للإصلاح.
وأضاف وكيل اللجنة، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الأيام أثبتت صدق الرؤية المصرية التي حذّرت منذ سنوات من خطورة هذه الجماعة الإرهابية، واجتثتها من جذورها، في الوقت الذي كانت تمنح فيه بعض الدول الأوروبية الحماية والدعم لها. واليوم يتأكد للعالم أن مصر كانت على حق في معركتها ضد الإرهاب.
ووجّه وكيل لجنة الدفاع التحية والتقدير للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري، الذين خاضوا معركة التطهير مبكرًا قبل أن يستيقظ العالم على الخطر الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف إبراهيم المصري أن دور الجماعة قد انتهى بعد أن كانت ذراعًا للتخريب في الأوطان، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي جاء بعد أن تحوّلت المراكز الإخوانية في أوروبا من أدوات نفوذ إلى مصادر تهديد حقيقي على الأمن الأوروبي، خاصة بعد انكشاف شبكات التمويل والتجنيد وتجارة المعلومات التي كانت تمثل أحد أهم أسلحتها.
ومع غياب الغطاء والدعم، ستشهد الجماعة تفككًا داخليًا وصراعات على ما تبقى من نفوذ زائف.
وبيّن وكيل لجنة الدفاع أن الجماعة، التي عاشت لأكثر من 90 عامًا في الظل، أصبحت اليوم مكشوفة أمام الرأي العام العالمي، بعد أن فقدت قدرتها على المناورة أو الاختباء خلف الشعارات الخادعة، فقد سقطت منظومة كاملة كانت تعتمد على التمويل الخارجي والدعم الدولي والمنابر الإعلامية الموجهة.