فرنسا تضغط على طهران: دعوة للتعاون مع الوكالة الذرية والعودة إلى المفاوضات النووية
آيباد ميني 2026.. جهاز صغير بحجم كبير من التطويرات
كشفت تقارير حديثة عن الجيل الجديد من آيباد ميني المتوقع إطلاقه في عام 2026، مع تزايد المؤشرات على أنه سيكون أول جهاز في السلسلة يحصل على شاشة OLED، في خطوة الأكبر منذ إعادة تصميم الجهاز قبل سنوات.
وأظهر تقرير نشره موقع phonearena عن ملامح مهمة حول الجهة التي ستتولى تزويد هذا المكون الحيوي، إذ تستعد Samsung Display وفقاً للتقرير لإمداد "أبل" بما يصل إلى 3 ملايين لوحة OLED لطراز آيباد ميني المرتقب، مع بدء الإنتاج الضخم للشاشة قياس 8.4 بوصة في يوليو 2026.
وتشير المعلومات إلى أن "سامسونج" ستكون المورد الوحيد للشاشة، وهو أمر منطقي بالنظر إلى تفوق الشركة الكورية في تصنيع شاشات OLED عالية الجودة التي تتوافق مع معايير "أبل" الصارمة.
ولم يتوقف الأمر عند آيباد ميني؛ فالمصادر نفسها تؤكد أن "أبل" تعمل بالتوازي على إدخال شاشات OLED إلى منتجات أخرى، أبرزها ماك بوك برو 2026، والذي يرجّح أيضاً أن تعتمد شاشاته على "سامسونج"، ما يمنح الأخيرة دفعة ضخمة في سوق OLED العام المقبل.
لماذا يشكّل OLED قفزة كبيرة لآيباد ميني؟
الانتقال من شاشة LCD التقليدية إلى OLED ليس مجرد تحسين تقني، بل ترقية جذرية في تجربة الاستخدام، إذ يوفر هذا النوع من الشاشات:
سواداً حقيقياً وتبايناً أعلى بفضل إضاءة كل بكسل بشكل مستقل.
ألوانا أغنى وأكثر دقة، ما ينعكس على جودة القراءة والرسم وتحرير الصور ومشاهدة المحتوى.
شاشة أنحف وأخف لعدم حاجتها إلى طبقة إضاءة خلفية، وهو ما قد يجعل الجهاز أكثر قابلية للحمل.
كفاءة أفضل للطاقة خاصة عند استخدام الوضع الداكن.
هذه التطويرات قد تعيد تعريف فئة آيباد ميني، وتحوّله إلى واحد من أكثر الأجهزة إغراءً لمستخدمي الأجهزة الصغيرة الباحثين عن تجربة بصرية راقية.
توقعات المستخدمين: ترقية طال انتظارها
يحظى آيباد ميني بشعبية واسعة بين محبي الأجهزة خفيفة الوزن وسهلة الاستخدام، ويبدو أن إدخال شاشة OLED بعد سنوات من المطالبات سيجعل نسخة 2026 واحدة من أبرز الإصدارات في تاريخ السلسلة.
ويرى المستخدمون أن الجمع بين الحجم الصغير والشاشة المتقدمة قد يدفع الجهاز إلى مستوى جديد من الفاعلية سواء في القراءة، مشاهدة الفيديوهات، أو المهام اليومية السريعة.
وإذا صدقت التسريبات الحالية، فقد يكون آيباد ميني 2026 النقطة الفاصلة التي تعيد إحياء السلسلة وتمنحها زخماً جديداً في سوق الأجهزة اللوحية.
