سعر الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025.. هل يواصل التراجع؟
استقر سعر الذهب اليوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025، داخل محلات الصاغة في مصر، بعد الانخفاض الذي حدث خلال تعاملات الأسبوع الجاري.
ويتجه سعر الأونصة إلى مزيد من الانخفاض، بعد أن فقدت نحو 30 دولارا الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أن تخبر الدعم القوي بالقرب من 4 آلاف دولار، وعند التداول دونه متوقع أن تواصل الأسعار الهبوط مجددا.
وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، تراجع سعر الذهب بشكل ملحوظ في مصر، حيث فقد عيار 21 نحو 45 جنيها، أما عيار 24 انخفض قرابة الـ55 جنيها، بينما هبط الجنيه الذهب قرابة 400 جنيه، وهذه الأسعار مرشحة لمزيد من التراجعات.

سعر الذهب اليوم في مصر
وجاءت الأسعار وفق آخر تحديث في محلات الصاغة ويقدمها موقع تفصيلة كالتالي:
- سعر جرام الذهب عيار 14: 3585 جنيها (بخلاف المصنعية).
- سعر جرام الذهب عيار 18: 4646 جنيها.
- سعر جرام الذهب عيار 21: 5420 جنيها، بدون مصنعية.
- سعر جرام الذهب عيار 24: 6194 جنيها.
- سعر الجنيه الذهب: 43,360 جنيهًا
- سعر أونصة الذهب عالميا: 4069 دولارا.
وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد توقعات بتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن مواصلة دورة التيسير النقدي، عقب صدور تصريحات متشددة من غالبية المسؤولين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
لماذا تراجع أسعار الذهب اليوم؟

عالميًا، تراجع الذهب بنحو 2% يوم الجمعة بعد أن لامس أدنى مستوى يومي عند 4086 دولارًا، في ظل إعادة تسعير الأسواق لاحتمالات خفض الفائدة خلال ديسمبر.
ووفقًا لبيانات الأسواق، انخفضت توقعات الخفض من 72% قبل أسبوع إلى 50% حاليًا، مع تركيز مسؤولي الفيدرالي على استمرار الضغوط التضخمية رغم ضعف سوق العمل.
تشديد متوقع في السياسة النقدية
وقال جيفري شميد، عضو الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن “التضخم ما يزال مرتفعًا للغاية” مؤكدًا أن السياسة النقدية الحالية “في موضعها الصحيح”، أما محافظ الفيدرالي ستيفن ميران فواصل لهجته المتشددة، معتبرًا أن البيانات تستدعي مزيدًا من التشدد وليس العكس.
أسباب تراجع سعر الذهب اليوم
وعززت عوائد السندات الأمريكية الضغوط على الذهب، إذ ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.10%، بينما قفزت العوائد الحقيقية إلى 1.862%، وهي مستويات ترتبط عادةً بانخفاض جاذبية الذهب.
ورغم انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بعد 43 يومًا، توقعت الأسواق ظهور تداعيات واضحة خلال الأسابيع المقبلة، مع خسارة بعض البيانات الاقتصادية نهائيًا ومنها مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر، وتُبقي هذه الفجوات في البيانات الفيدرالي في موقف يُتيح له تبرير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.

