محمد صلاح يروي دور مصطفى محمود وإبراهيم الفقي في مسيرته
كشف النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ومهاجم ليفربول الإنجليزي، عن الصعوبات التي واجهته في بداية مشواره الاحترافي بالقارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن التأقلم لم يكن سهلاً عند الانتقال من مصر إلى أندية أوروبا.
وانطلق صلاح في مسيرته الاحترافية عبر بوابة نادي بازل السويسري، قبل أن ينتقل لصفوف فيورنتينا الإيطالي، ثم تشيلسي الإنجليزي، وروما الإيطالي، قبل أن يصبح نجمًا لامعًا مع ليفربول الإنجليزي.
وقال صلاح خلال حوار خاص مع جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، والذي بُث عبر شاشة «أون سبورت»: "واجهتني تحديات كبيرة بمجرد سفري وابتعادي عن مصر، كل شيء كان مختلفًا تمامًا عن الحياة هنا."
وأضاف: "في أوروبا، الناس ينامون مبكرًا جدًا، بينما نحن في مصر نميل للراحة متأخرًا، وكان هذا أحد الأمور التي احتجت للتأقلم معها."
وأشار صلاح إلى الدور المهم الذي لعبه في حياته الفكرية والدينية والدعم الذهني، مؤكّدًا أنه استفاد من محاضرات وفيديوهات الدكتور الراحل مصطفى محمود والدكتور الراحل إبراهيم الفقي، والتي ساعدته على تعديل طريقة تفكيره والتعامل مع التحديات الجديدة: "كنت بحاجة لتعلم لغة جديدة والتأقلم مع ثقافة مختلفة، ومشاهدة محاضراتهم ساعدتني كثيرًا في تغيير عقليتي والتخطيط لمواجهة العقبات."
ويعد هذا الحوار جزءًا من سلسلة لقاءات أجرى خلالها صلاح حديثًا مفتوحًا حول رحلته من ملاعب مصر إلى الأندية الأوروبية، كاشفًا عن الجوانب الإنسانية والعملية التي ساعدته على صقل قدراته ومهاراته الاحترافية، ومؤكدًا أن الصبر والعمل الذكي كانا مفتاح النجاح في مسيرته حتى الوصول إلى العالمية.