رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

قوة أميركية متعددة الجنسيات نحو غزة القديمة ومهمة نزع سلاح حماس تقترب من التنفيذ

قوة أمريكية تتولى
قوة أمريكية تتولى نزع سلاح حماس

تصريحات رسمية جديدة تكشف معالم مرحلة حساسة داخل قطاع غزة، بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس عن خطط تقودها الولايات المتحدة لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى نزع سلاح حركة حماس في غزة القديمة. 

خطوة لافتة تأتي بينما تتواصل عمليات الجيش الإسرائيلي لتدمير شبكة أنفاق الحركة، في وقت يكرر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه المتصلبة بشأن مستقبل القطاع ورفضه القاطع لأي دولة فلسطينية. 

أزمة رفح والمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبقى بدورها عقدة مركزية وسط رفض تل أبيب خروج مقاتلي حماس دون استسلام وتسليم أسلحتهم.

قوة متعددة الجنسيات تستعد لمهمة نزع السلاح

إعلان يوآف كاتس يشير إلى انتقال النقاشات حول مستقبل غزة من الإطار النظري إلى خطوات عملية، بعدما أكد أن قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة ستتولى مهمة نزع السلاح ونزع الطابع العسكري عن حماس في غزة القديمة. 

توضيح الوزير جاء في سياق حديثه عن المناطق التي ما زالت الحركة تسيطر عليها، ما يعكس محاولة إسرائيلية لإعادة رسم خارطة السيطرة الأمنية داخل القطاع بعد أشهر من المواجهات.

عمليات تدمير الأنفاق تتقدم داخل المناطق المسيطر عليها

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي تؤكد تسارع عمليات الجيش داخل المواقع الخاضعة لسيطرته. 

كاتس أوضح أنه تلقى إحاطة من نائب رئيس الأركان حول التقدم المحرز في تدمير أنفاق حماس على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر داخل قطاع غزة. 

العمليات تجري عبر تفجير الأنفاق أو ملئها بالخرسانة السائلة، في سياق حملة مستمرة تهدف إلى إنهاء قدرات الحركة تحت الأرض.

نتنياهو يكرر تعهداته بنزع سلاح حماس

مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي تعكس ثباتًا لافتًا في خطابه السياسي والأمني. 

نتنياهو شدد خلال جلسة الحكومة على أن حماس ستُجرّد من سلاحها "بالطريقة السهلة أو الصعبة"، مع تأكيده أنه ليس بحاجة إلى تغريدات أو محاضرات من أحد. 

تصريحات رئيس الوزراء تأتي لترسيخ صورة الحزم في التعامل مع ملف غزة، خصوصًا في ظل الانتقادات الداخلية والتنافس السياسي.

الموقف الإسرائيلي الثابت من الدولة الفلسطينية

خطاب نتنياهو يتضمن أيضًا تجديدًا واضحًا لموقف حكومته المعارض لإقامة دولة فلسطينية على أي جزء من الأرض. 

هذا التشديد ينسجم مع توجهات اليمين الإسرائيلي ويعكس رغبة الحكومة في إبقاء الملف السياسي خارج أي نقاشات ضاغطة قد تفرضها المفاوضات أو المبادرات الدولية.

أزمة رفح وتعقيدات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

تحركات الإدارة الأميركية تستمر في محاولة فتح ممر للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة. 

الجهود تتركز على حل معضلة المقاتلين المحاصرين داخل أنفاق رفح جنوب القطاع، بينما تتمسك إسرائيل برفض خروجهم إلا بعد إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم. هذه النقطة تبقى من أكثر العقبات حساسية في طريق أي تقدم سياسي أو ميداني.

تم نسخ الرابط