"التضامن": 48.2 ألف حضانة و1.7 مليون طفل ملتحق ضمن نتائج الحصر الوطني للحضانات

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في مصر، الذي نُفذ في الفترة من 29 يونيو حتى 23 أكتوبر 2025 تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة الطفولة المبكرة.. مشيرة إلى وجود 48,225 حضانة، يلتحق بها 1,764,881 طفلًا بنسبة تغطية 17.3%، ووصول نسبة الالتحاق للأطفال من عمر سنتين إلى أربع سنوات إلى 31%.. فيما بلغ عدد العاملين في الحضانات 254,322، ورُصد 133,375 فصلًا على مستوى الجمهورية.

وأكدت الوزيرة - في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأحد- أن الحصر يمثل أول خريطة دقيقة لهذا القطاع الحيوي، ويعد خط أساس علميًا للتخطيط المستقبلي، مشيرة إلى أن الدولة تستثمر في مرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها ركيزة لبناء الإنسان وتنمية رأس المال البشري.

وأوضحت الوزيرة أن عدد الأطفال من عمر يوم حتى أربع سنوات بلغ 10.2 مليون طفل، وهو ما يعكس حجم التحدي وأهمية التدخل المبكر، مؤكدة أن كل طفل في هذه المرحلة يمثل مشروعًا لبناء المستقبل.

وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء شكّل مجموعة عمل وزارية لزيادة عدد الحضانات وتحسين خدماتها، إلى جانب إصدار التراخيص المؤقتة لدعم الحضانات غير المرخصة وتشجيعها على توفيق أوضاعها.. مشيرة إلى تصدر إقليم الدلتا نتائج الحصر بنسبة 42%، يليه الصعيد 30%، ثم القاهرة الكبرى 23%.

وأكدت الوزيرة أن الوزارة ستنظم غدًا عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة خبراء وجهات معنية لمناقشة النتائج ووضع الإطار التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير قطاع الطفولة المبكرة.

من جانبها، أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن أن الحصر يمثل خطوة استراتيجية لبناء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة عن واقع الحضانات، تمهيدًا لإعادة رسم خريطة تنمية الطفولة المبكرة في مصر، مشيرة إلى أن الحصر شمل جميع الحضانات المرخصة وغير المرخصة، وحدد بدقة التوزيع الجغرافي والطاقة الاستيعابية ونوعية الخدمات.

وأشارت إلى أن كل رقم في هذا الحصر يعبر عن طفل يستحق بيئة آمنة وداعمة، وأسرة تبحث عن الأمان، ووطنا يؤمن بأن مستقبله يبدأ من حضانة صغيرة.