البنك الأهلي يواصل احتفالاته بالعام الجديد في مستشفيات القاهرة والإسكندرية وأسوان والأقصر
30 قطارًا جديدًا وتطوير كامل لترام الرمل.. التفاصيل الكاملة لتطوير ترام الإسكندرية
تستعد الإسكندرية لاستقبال 30 قطارًا جديدًا على خط ترام "الرمل – فيكتوريا"، بعد تطوير شامل يحول أحد أقدم خطوط الترام في العالم إلى نظام نقل حضري حديث ومعاصر، على أن تكتمل عمليات التسليم والتشغيل التجريبي بحلول ديسمبر 2027.
الكشف عن التصميمات الحديثة
وكشفت شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية على هامش مؤتمر النقل بالقاهرة عن التصميمات الحديثة لقطارات ترام "الرمل – فيكتوريا" بالإسكندرية، الذي يخضع حاليًا لعملية تطوير شاملة، في خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للنقل الحضري بالمدينة.
تصميم عصري لتسهيل حركة الركاب
وتتميز القطارات الجديدة بعربات مكيفة بالكامل، وأبواب واسعة وممرات انسيابية لتسهيل حركة الركاب، وبألوان حديثة تمزج بين الأزرق الفاتح والرمادي، لتجسد الطابع العصري للتطوير.
ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها التصميمية 80 كيلومترًا في الساعة، وتستوعب كل عربة ما يصل إلى 610 ركاب، ما يجعلها من أكبر ترامّات المدن في المنطقة من حيث السعة.
مسار ترام الرمل وأهميته
ويمتد خط ترام الرمل على طول الساحل الشمالي للإسكندرية من محطة الرمل غربًا حتى محطة فيكتوريا شرقًا، مرورًا بمناطق رئيسية مثل الشاطبي، رشدي، جليم، سان ستيفانو، باكوس، سيدي بشر، وفيكتوريا، ويعتبر هذا الخط شريانًا حضريًا رئيسيًا يخدم مئات الآلاف من الركاب يوميًا.
البنية التحتية والصيانة
ويشمل المشروع إعادة تأهيل مسار الترام بطول 13.2 كيلومترًا وإنشاء 24 محطة حديثة، ويجري تنفيذ الأعمال بالتعاون بين تحالف الشركة العربية للتصنيع وحسن علام القابضة، مع استشارات وتصميمات من شركة SYSTRA الفرنسية لضمان توافق المشروع مع المعايير الأوروبية للترام الحضري الحديث.
وتم توقيع العقد رسميًا في 6 يونيو 2024 بين هيئة الأنفاق المصرية وهيونداي روتيم، ويشمل فترة ضمان لمدة عامين، تليها ثماني سنوات من الصيانة الشاملة من أبريل 2027 حتى نوفمبر 2037، بما في ذلك الصيانة الخفيفة والثقيلة والتصحيحية، بالإضافة إلى توريد قطع الغيار الكاملة مع منظومة لوجستية متكاملة.
أهداف المشروع
ويهدف تطوير ترام الرمل إلى تقليص زمن الرحلة من نحو 60 دقيقة إلى 35 دقيقة، ورفع كفاءة التشغيل، وتقليل الانبعاثات من خلال الاعتماد على الطاقة الكهربائية النظيفة، كجزء من خطة مصر للتحول نحو النقل الجماعي الأخضر وربط المدن الساحلية بشبكة القطار السريع والمترو الخفيف مستقبلًا.