مانشستر سيتي يكتسح ليفربول بثلاثية نظيفة في قمة البريميرليج

حقق فريق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا على غريمه التقليدي ليفربول، بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا الانتصار يعزز موقع السيتي في صدارة المنافسة على لقب الموسم الحالي ويترك ليفربول في موقف صعب وسط جدول الترتيب.

بدأ اللقاء بوتيرة سريعة، حيث أتيحت الفرصة الأولى لمانشستر سيتي في الدقيقة 12 عبر إيرلينج هالاند الذي انطلق لتنفيذ ركلة جزاء، لكن الحارس ليفربول تصدى لها ببراعة، ليحافظ على شباكه نظيفة في أولى دقائق المباراة. رغم ذلك، واصل السيتي هجومه المكثف عبر الأطراف ومن العمق، مستغلاً مساحات ليفربول الدفاعية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في التنظيم.

افتتح إيرلينج هالاند التسجيل للسيتي في الدقيقة 29 بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لتعلن عن انطلاقة حقيقية لأصحاب الأرض، الذين سيطروا على مجريات اللقاء وسط محاولات محدودة من ليفربول لرد الفعل. وواصل السيتي ضغطه حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وتمكن نيكو غونزاليس من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 45+3 بعد هجمة منظمة وصلت الكرة إلى قدمه داخل منطقة الجزاء ليسكنها الشباك، مانحًا فريقه راحة معنوية قبل دخول الاستراحة.

مع انطلاق الشوط الثاني، واصل مانشستر سيتي أسلوبه الهجومي، وسيطر على وسط الملعب بشكل واضح، بينما وجد ليفربول صعوبة في بناء الهجمات والاقتراب من مرمى إديرسون. في الدقيقة 62، سجل جيرمي دوكو الهدف الثالث للسيتي بعد تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، لتصبح المباراة شبه محسومة لصالح أصحاب الأرض.

بهذا الفوز، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 22 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الثامن، في مشهد يعكس تراجع مستوى الفريق الأحمر مقارنة ببداية الموسم.

وتعد هذه المباراة دليلاً على قوة وفعالية مانشستر سيتي تحت قيادة مدربه الحالي، مع تألق واضح للاعبيه في الضغط والهجمات المرتدة، بينما يظل ليفربول مطالبًا بتحليل أدائه وإصلاح الأخطاء قبل مواجهاته المقبلة في الدوري.