رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

عمرو وهبة في موقف محرج بعد تنمره على بطلة الكاراتيه فريال أشرف

فريال أشرف
فريال أشرف

تعرض الفنان عمرو وهبة لموقف محرج وانتقادات لاذعة على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر صورة بطلة الكارتيه فريال أشرف أثناء مشاركتها في احتفالية افتتاح المتحف الكبير. 

تنمر عمرو وهبة على فريال أشرف 

تعليق عمرو وهبة على فريال أشرف 
تعليق عمرو وهبة على فريال أشرف 

وظهرت فريال أشرف في أحد اللقطات أثناء ارتدائها الزي الفرعوني، مشاركة في أحد العروض المبهرة، ليقوم وهبة بإعادة نشر صورة لها معلقا "أقسم بالله ده مش أنا"، معبراً عن مدى التشابه بينه وبينها في الملامح، لكن الجمهور رأى الأمر من زاوية أخرى، حيث أعتبر المنشور تنمر واضح وصريح على فريال، و تشبيهها بالرجال من حيث الملامح. 

الأمر لم يتوقف عند الجمهور فقط، بل وأيضا بعض النجوم قاموا بمهاجمته، منهم الفنانة أيتن عامر، التي أعادت نشر المنشور معلقة: "فاكر نفسه هيرمي إيفيه على فريال أشرف وأن دي خفة دم"، مما جعل عمرو يقوم بحذف المنشور بسرعة، دون التعليق أو الاعتذار عما حدث. 

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد احتفال ثقافي، بل كانت حدثا عالميا بكل المقاييس، تابعته أعين العالم بأسره من القاهرة والجيزة إلى كل عاصمة على خريطة الكرة الأرضية.

الاحتفالية التي تجاوزت مشاهداتها حاجز المليارين عبر منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت مؤشرات البحث وحققت تفاعلا غير مسبوق دون أي حملات مدفوعة أو ترويج مصطنع، في مشهد أكد أن التاريخ المصري ما زال قادرا على أن يدهش البشرية.

الاحتفال كان عرضا مهيبا جمع بين الإبهار الفني والدقة التنظيمية، حيث امتزجت الإضاءة الحديثة بالموسيقى الحية والعروض البصرية التي أعادت للأذهان هيبة الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية.

واجتمع في ساحة المتحف ممثلون عن أغلب دول العالم، من رؤساء وقادة وشخصيات سياسية وثقافية وفنية بارزة، في تأكيد على مكانة مصر الدولية ودورها الحضاري العميق.

حفلة افتتاح المتحف المصري الكبير 

تغطية الحدث تجاوزت حدود الإعلام المحلي، إذ خصصت القنوات والصحف العالمية ساعات من البث المباشر لتحليل تفاصيل العرض، الذي وصفه عدد من الخبراء بأنه “أعظم افتتاح ثقافي في القرن الحادي والعشرين”.

واستحوذ المتحف المصري الكبير على أنظار المشاهدين بتصميمه المعماري الفريد الذي يطل على الأهرامات، وبالقطع الأثرية النادرة التي تعرض لأول مرة، وعلى رأسها القناع الذهبي لتوت عنخ آمون الذي اعتبر رمزا للعرض بأكمله.

الاحتفالية لم تكن مجرد مناسبة فنية، بل رسالة قوية مفادها أن مصر لا تكتفي بحراسة التاريخ، بل تصنع منه مستقبلا جديدا يجمع بين الأصالة والحداثة. فبين جدران هذا الصرح العملاق تتجسد رؤية مصر للمستقبل، وحضارة تتحدث بلغة العالم المعاصر، دون أن تفقد ملامحها القديمة.

وبعد هذا النجاح الأسطوري، بات السؤال الذي يتردد في الأوساط الثقافية والسياحية حول العالم، هل سيكون المتحف المصري الكبير مجرد وجهة للسياحة العالمية، أم أنه سيتحول إلى مركز ثقافي عالمي يغيّر خريطة التراث الإنساني، وهو ما أكد عليه فخامة الرئيس السيسي في كلمته في افتتاح المتحف .

تم نسخ الرابط