هل غدًا الأحد إجازة رسمية في المصالح الحكومية بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
مع انطلاق موعد الافتتاح التاريخي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء الدول، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بأن غدًا الأحد إجازة رسمية في المصالح الحكومية بسبب حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وما يصاحبها من إجراءات أمنية وتحويلات مرورية في نطاق القاهرة والجيزة.

هل غدًا الأحد إجازة رسمية
وانتشرت الأنباء بسرعة على صفحات فيسبوك وتويتر ومجموعات واتساب، حيث تداول البعض هذه الأبناء التي تفيد بمنح الموظفين والعاملين في الدولة إجازة رسمية يوم الأحد 2 نوفمبر، لتخفيف الزحام المروري وتسهيل حركة الوفود الدولية المشاركة في الحدث.
وجاء انتشار هذه الأنباء بالتزامن مع حالة الزخم الكبير الذي تشهده العاصمة استعدادًا لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، والذي يعد أيقونة جديدة للحضارة المصرية وواجهة سياحية وثقافية عالمية.
الحكومة تنفي صدور أي قرار بالإجازة
وفي المقابل، لم يصدر أي قرار رسمي من الجهات الحكومية حتى الآن، حيث نفت المصادر صحة هذه الأنباء تمامًا، مؤكدة أنه لم يصدر أي قرار رسمي من مجلس الوزراء باعتبار يوم الأحد إجازة في المصالح الحكومية أو الهيئات العامة أو البنوك.
وأضافت المصادر، أن العمل في جميع المصالح الحكومية يسير بشكل طبيعي دون أي تغيير في المواعيد، وأن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

استعدادات مرورية وأمنية مكثفة
ووضعت الأجهزة التنفيذية في القاهرة والجيزة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، خطة مرورية وأمنية متكاملة لتأمين الفعالية الكبرى، والتي تتضمن تحويلات مرورية مؤقتة في محيط المتحف المصري الكبير وميدان الرماية وطريق الفيوم.
كما تم نشر قوات المرور والخدمات الأمنية على جميع المحاور المؤدية إلى موقع الاحتفال، لضمان انسياب الحركة وتسهيل مرور الوفود الرسمية القادمة من مختلف دول العالم.
افتتاح تاريخي لـ المتحف المصري الكبير
ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا غير مسبوق، يشارك فيه أكثر من 40 زعيمًا ورئيس دولة، وينتظر أن يكون من أهم الفعاليات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، ويضم المتحف المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد، إلى جانب أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق مراحل الحضارة المصرية عبر العصور.
أيقونة حضارية عالمية
ويقع المتحف المصري الكبير على بعد كيلومترين من هضبة الأهرامات، ويعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بمساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع وتكلفة تفوق مليار دولار.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي أكثر من سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من بينها الكنز الكامل للملك توت عنخ آمون الذي يعرض لأول مرة في مكان واحد، إلى جانب قطع من عصور ما قبل الأسرات والعصرين اليوناني والروماني.






