من هي شاهيناز النجار زوجة أحمد عز؟.. تظهر في افتتاح المتحف المصري لأول مرة

بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات، عادت شاهيناز النجار زوجة أحمد عز إلى الظهور مجددًا في الأضواء، بعد أن رصدتها عدسات الكاميرات خلال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، في أول ظهور علني لها منذ عقد، لتعود معها قصة واحدة من أكثر الشخصيات النسائية إثارة للجدل في الحياة السياسية والاجتماعية المصرية خلال العقدين الماضيين.

لا يفوتك

رئيس شركة العاصمة الإدارية: المتحف المصري الكبير يحافظ على هوية الدولة

رعاة المتحف المصري الكبير: فخورون بمشاركتنا في هذا الحدث التاريخي

من هي شاهيناز النجار؟

ولدت شاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار في 9 أكتوبر عام 1969، واشتهرت مطلع الألفية الجديدة كإحدى أبرز الوجوه النسائية في الحياة العامة، ففي عام 2005 فازت بمقعد دائرة المنيل كمستقلة، لتصبح أصغر نائبة في مجلس الشعب وقتها، كما تولت منصب أمين صندوق لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس.

وبعيدًا عن السياسة، كانت النجار طبيبة وسيدة أعمال تدير مجموعة من شركات السياحة والبواخر والفنادق، من بينها فندق النبيلة بحي المهندسين، والذي ورثته عن والدها ضمن ثروة كبيرة تضم عقارات ومؤسسات تجارية.

من البرلمان إلى القصور الفاخرة

لكن شهرتها تضاعفت عام 2007 عندما تزوجت من رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني في ذلك الوقت، في زواج أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، باعتباره أول زواج بين نائب ونائبة في تاريخ البرلمان المصري.

أدى هذا الارتباط إلى استقالة النجار من عضوية البرلمان، بعد اتفاق بين الطرفين، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من حياتها بعيدة عن السياسة تمامًا.

حكاية جدل وزواج استثنائي

لم يكن زواج شاهيناز النجار من أحمد عز حدثًا عاديًا، حيث تردد حينها أن قصة ارتباطهما بدأت داخل أروقة البرلمان، وتحولت إلى علاقة رسمية بعد مفاوضات طويلة واهتمام إعلامي كبير، كما أشيع أن الزواج تم في البداية بشكل غير معلن قبل أن يظهر إلى العلن بصورة نشرتها الصحف وقتها، لتضع حدًا للشائعات.

ورزق الزوجان بابنهما علي، لتبدأ النجار مرحلة من الغياب التام عن الحياة العامة بعد ثورة يناير 2011، مع انحسار دور الحزب الوطني ورموزه.

عودة مفاجئة للأضواء

وأثار ظهورها الأخير في افتتاح المتحف المصري الكبير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت في إطلالة أنيقة وهادئة بعد سنوات من الاختفاء، لتعيد التساؤلات حول مسيرتها وحياتها التي جمعت بين الطب والسياسة ورجال المال والنفوذ.

ويرى البعض أن عودتها لا تتجاوز كونها مشاركة اجتماعية في حدث وطني ضخم، ويرى آخرون أن شاهيناز النجار لا تزال تحتفظ بهيبتها وحضورها، كواحدة من أشهر السيدات اللاتي جمعن بين الجمال والسياسة والذكاء الاجتماعي في تاريخ الحياة العامة المصرية.