رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

سيناتور أمريكي لـ«تفصيلة»: المتحف المصري الكبير هدية مصر إلى العالم وتجسيد لخلود الحضارة الإنسانية

عضو الحزب الجمهوري
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرانسيس

مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، يصف افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه هدية مصر إلى العالم ورسالة خالدة من أرض الحضارة إلى الإنسانية، مؤكدًا أن مصر ما زالت قلب التاريخ ومنارة المستقبل.

حدث استثنائي يشهد عليه العالم

يشهد العالم اليوم، الأول من نوفمبر، افتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم صرح ثقافي وحضاري في العالم، في لحظة تُسجَّل في ذاكرة التاريخ الإنساني.
وفي تصريحات خاصة لموقع تفصيلة، وصف مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، هذا الافتتاح بأنه حدث تاريخي استثنائي يعبّر عن روح مصر الخالدة وتاريخها العريق الممتد عبر آلاف السنين.

وقال فرنسيس إن المتحف لا يُعد مجرد مبنى يضم آثارًا فرعونية، بل رسالة خالدة من مصر إلى الإنسانية، تؤكد أنها ما زالت كما كانت دائمًا، مهد الحضارة ومنارة التاريخ والثقافة على مر العصور.

مصر تقدّم للعالم نموذجًا في الإبداع والخلود

أوضح السيناتور الأمريكي أن المتحف المصري الكبير يعكس قدرة مصر الفريدة على الجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، مشيرًا إلى أنه نموذج حضاري يبرز كيف يمكن للأمم العظيمة أن تحافظ على تراثها الإنساني وتقدّمه للأجيال القادمة في ثوب معاصر.
وأكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو احتفال بالإنسانية كلها، لأن آثار مصر ليست ملكًا لشعبها وحده، بل إرث مشترك لكل من يبحث عن الجمال والمعرفة وعبقرية الإنسان عبر التاريخ.

تهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري

قدّم مالك فرنسيس تهنئة خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري الشقيق، مؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يمثل إنجازًا وطنيًا وإنسانيًا في آنٍ واحد.

وقال إن مصر استطاعت بهذا العمل أن تضع نفسها في مقدمة الدول التي تُكرّم ماضيها وتبني مستقبلها على أسسٍ من العراقة والإبداع والهوية.

وأضاف: "بهذه المناسبة التاريخية، لا يسعنا إلا أن نُحيّي القيادة المصرية على رؤيتها الواعية، التي حولت الحلم إلى حقيقة تليق بمكانة مصر بين الأمم."

مصر قلب الحضارة النابض ونور الإنسانية

شدد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي على أن مصر أثبتت من جديد أنها قلب الحضارة النابض، وأنها ستظل منارة تضيء طريق البشرية نحو التقدم والتنوير.
وأكد أن هذا الافتتاح لا يخص مصر وحدها، بل يعيد إلى الإنسانية كلها الإحساس بقيمة التاريخ ومعنى الجمال الكامن في الإبداع البشري.

واختتم فرنسيس حديثه قائلاً: "ستبقى مصر، كما كانت دائمًا، رائدة الحضارة، وحارسة التاريخ، ونورًا يهدي العالم إلى الجمال والمعرفة."

تم نسخ الرابط