مجلس جامعة الإسكندرية يهنئ خالد العناني بانتخابه مديرًا لليونسكو ويبحث تعزيز برامج الدرجات المزدوجة

هنأ مجلس جامعة الإسكندرية، في جلسته المنعقدة برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس الجامعة، الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). 

وأعرب المجلس عن عميق تقديره لهذا الإنجاز الدولي الرفيع الذي يُعد تتويجًا لمسيرة حافلة بالإسهامات المتميزة في قطاعات الآثار والثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.

وأكد الدكتور قنصوة أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب يُمثل اعترافًا دوليًا رفيع المستوى بكفاءة الكوادر المصرية ودورها الرائد في قيادة المؤسسات العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يجسد الدعم الكبير الذي أولته الدولة المصرية لهذا الترشح، ويعكس المكانة الحضارية والثقافية لمصر على الساحة الدولية.

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته باستضافة جامعة الإسكندرية لهذا التكريم المستحق من قبل المجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا للدكتور خالد العناني دوام التوفيق والسداد في مهامه الجديدة، والمساهمة في تحقيق أهداف منظمة اليونسكو النبيلة في ترسيخ السلام ودعم التعليم والعلوم والثقافة.

كما استعرض رئيس الجامعة التطور الكبير في نظم الدرجات المشتركة والمزدوجة التي تقدمها كليات الجامعة بالتعاون مع الجامعات العالمية الأمريكية والبريطانية والأوروبية الشريكة، والتي تأتي في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة، بهدف تزويد الطلاب بخدمات تعليمية عالية الجودة ذات تنافسية دولية، تسهم في تحقيق هدف الجامعة الاستراتيجي بأن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور قنصوة أن الجامعة توفر جميع الإمكانات والتسهيلات اللازمة لطلاب هذه البرامج خلال فترة دراستهم بجامعة الإسكندرية قبل انتقالهم لاستكمال دراستهم في الجامعة الأجنبية الشريكة، مؤكدًا أن هذا المسار يضمن لهم الحصول على تعليم جامعي متميز في إطار تنافسي عالمي، يعزز قدرتهم على الالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي. 

وأضاف أن الدرجات العلمية المزدوجة وإنشاء الفروع الدولية للجامعة تُعد أحد المحاور الرئيسية في الخطة الاستراتيجية للجامعة المنبثقة من "رؤية مصر 2030".

وهنأ المجلس كلية الطب والمستشفيات الجامعية على الإنجاز العالمي المتمثل في إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسي الجامعي ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق تصنيف Cardiac Research Foundation (CRF) الصادر على هامش مؤتمر TCT 2025 الدولي. 

وأكد رئيس الجامعة أن هذا التصنيف يُعد تتويجًا لجهود متواصلة ويعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية، كما يؤكد كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة الدولية وتقديم رعاية طبية وفق أعلى معايير الجودة.

وفي إطار متابعة جاهزية المباني والمنشآت الجامعية، شدد رئيس الجامعة على ضرورة مواصلة أعمال الصيانة الشاملة والدورية في مختلف الكليات والوحدات، والمراجعة الدقيقة لكافة أعمال الترميم لضمان سير العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومجهزة بالكامل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بما يحافظ على الأصول الجامعية ويعزز جودة الخدمات المقدمة.

كما وافق المجلس على قبول عدد من الإهداءات والتبرعات المقدمة لكلية الطب والمستشفيات الجامعية دعمًا للمنظومة الطبية وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى، تضمنت:

جهازين من شركة الغرابلي للأعمال الهندسية المتكاملة، أحدهما قسطرة قلبية بقيمة 33 مليون جنيه لصالح قسم القلب والأوعية الدموية، والآخر جهاز أشعة تداخلية بالقيمة نفسها لصالح قسم الأشعة التداخلية.

منظار جراحي مزود بشاشة 4K بقيمة 5.422 مليون جنيه من جامعة فاروس لصالح قسم الجراحة.

مستلزمات طبية بقيمة 4.3 مليون جنيه من شركة “ون سيرجيكال” مخصصة لمرضى القلب بمستشفى سموحة الجامعي.

جهاز موجات فوق صوتية بقيمة 1.35 مليون جنيه إهداء من الدكتور كمال الدين أحمد الحسني لدعم خدمات قسم أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووافق المجلس أيضًا على ترقية 32 عضو هيئة تدريس (15 إلى أستاذ، و17 إلى أستاذ مساعد)، وتعيين 12 مدرسًا، ومنح 205 درجات دكتوراه و187 درجة ماجستير في مختلف التخصصات العلمية.