باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الرئيس الأنجولي يلتقي وزير النقل على هامش قمة لواندا للبنية التحتية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

على هامش انعقاد قمة لواندا لتمويل تطوير البنية التحتية في أفريقيا، المقامة بالعاصمة الأنجولية لواندا، استقبل الرئيس جواو لورنسو، رئيس دولة أنجولا ورئيس الاتحاد الأفريقي، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الذي يشارك في فعاليات القمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وأكد الرئيس الأنجولي أن مشاركة مصر في هذه القمة تعد تجسيدًا لحرصها على التعاون مع أشقائها الأفارقة لخدمة شعوب القارة وتحقيق نهضتها التنموية. 

وأضاف أن أنجولا تشهد حراكًا غير مسبوق في التنمية والإعمار، مرحبًا بمشاركة الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ وإنشاء مشروعات البنية التحتية في أنجولا، خاصة مع العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين الشقيقين.

ومن جانبه، نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس جواو لورنسو، مشيرًا إلى أن التزامات فخامة الرئيس حالت دون حضوره شخصيًا هذه القمة الهامة، التي تتناول المشروعات ذات الأولويات القارية التنموية، مؤكداً على تمنياته بأن تخلص القمة إلى مخرجات ملموسة تبنى على ما تم إحرازه من إنجازات، وأن تكلل أعمالها بالنجاح لتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا من تقدم وازدهار.

كما قدم الوزير التهنئة للرئيس الأنجولي على التنظيم المتميز لهذه القمة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأنجولية لتعزيز الحوار والتعاون في مجال تمويل البنية التحتية على المستويين الإقليمي والدولي، وتنفيذ مشروعات مستدامة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية. 

كما نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة مرور خمسين عامًا على استقلال أنجولا، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وتلاقي الرؤى بين الدولتين بشأن الأولويات.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل توجيهات الرئيس بدعم العلاقات الثنائية مع الجانب الأنجولي في شتى المجالات، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، خاصة مع العلاقات التاريخية والقوية التي تربط القيادة والشعبين في البلدين، لافتًا إلى أهمية مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في أعمال البنية التحتية في أنجولا للمساهمة في نهضتها التنموية، خاصة مع تنفيذ هذه الشركات لمشروعات عملاقة في مصر مثل شبكة القطار الكهربائي السريع والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف ومترو الأنفاق، وشبكة الطرق والكباري بأعلى مقاييس الجودة، إلى جانب مشروعات بنية تحتية عديدة في عدد من الدول العربية والأفريقية، ومن أبرزها مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، والذي يعد نموذجًا للتعاون الأفريقي المشترك، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب وبناء القدرات في مجالات النقل البحري وإدارة الموانئ.

تم نسخ الرابط