باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

إعلامي عراقي لـ«تفصيلة»: المتحف المصري الكبير يؤكد أن مصر ما زالت مركز النور والحضارة في العالم

الإعلامي العراقي
الإعلامي العراقي علي هاشم شندي

تستعد مصر في الأول من نوفمبر لحدث تاريخي غير مسبوق، بافتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة. 

احتفالية ينتظرها العالم بأسره، وسط حضور مهيب لملوك ورؤساء وزعماء من مختلف القارات، ليشهدوا معًا ميلاد رمز جديد يعكس عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

حدث عالمي يجسد عظمة مصر القديمة

قال الإعلامي العراقي علي هاشم شندي من بغداد، في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد مناسبة ثقافية، بل حدث عالمي فريد يعيد للعالم ذاكرة الحضارة المصرية، ويؤكد مكانة مصر كقوة ثقافية وسياحية مؤثرة.
وأشار شندي إلى أن الاحتفال سيشهد حضورًا رفيع المستوى من كبار القادة والزعماء العالميين، وهو ما يعكس حجم التقدير الذي تحظى به مصر ومكانتها في قلب العالم العربي والدولي.

مصر تستعيد ريادتها الثقافية والسياحية

أكد الإعلامي العراقي أن هذا الافتتاح يمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز صورتها كقوة ثقافية وسياحية عالمية.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو منصة حضارية تجمع بين الماضي والحاضر، وتفتح آفاق الحوار الثقافي والفني بين الشعوب.
وأضاف أن هذا المشروع الضخم سيسهم في جذب ملايين الزوار من مختلف دول العالم، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة مصر كمركز ثقافي وسياحي عالمي.

رمز للعراقة والتقدم في آن واحد

يرى شندي أن المتحف المصري الكبير يحمل رسائل متعددة للعالم، أبرزها تأكيد الدور الريادي لمصر في حفظ التراث الإنساني.
فهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية نادرة، تُجسد عمق التاريخ المصري وتأثيره المستمر على الحضارة العالمية.
كما يُبرز المشروع الدبلوماسية الثقافية المصرية، من خلال تقديم مصر كمنارة للعلم والفن والتاريخ أمام العالم.

تصميم يدمج الأصالة بالمعاصرة

وأشار شندي إلى أن المتحف المصري الكبير يجسد رؤية مصر الحديثة في الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
فالتصميم المعماري للمتحف يُعد تحفة فنية، تجمع بين روح المعابد المصرية القديمة واللمسات المعاصرة، ما يعكس هوية مصر الثقافية المتجددة.
كما يعتمد المتحف على أحدث تقنيات العرض والإضاءة والتفاعل الرقمي التي تمنح الزوار تجربة غامرة تُعيد إحياء التاريخ بطريقة عصرية ومبهرة.
ويواكب الحدث فعاليات ثقافية وموسيقية وفنية تُظهر التنوع المصري الغني وتُعزز الحوار بين الثقافات.

رسالة سلام وتسامح من أرض الفراعنة

واختتم الإعلامي العراقي تصريحه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل انتصارًا لقيم السلام والتعايش.
وقال: "رغم محاولات بعض الجهات المأجورة التقليل من شأن مصر، إلا أن العالم كله يدرك أن نوايا تلك الجماعات الظلامية فاسدة، ولن تنجح في طمس نور الحضارة المصرية".
وشدد على أن مصر بمتحفها الجديد تحافظ على هويتها التاريخية، وتبعث برسالة حضارية تؤكد أن الثقافة هي جسر التفاهم بين الشعوب، وأن أرض الفراعنة ستظل مهد النور والحضارة للأجيال القادمة.

تم نسخ الرابط